ابتكر المصري أحمد محمد سيد محفوظ مجمعا متكاملا لتحليه مياه البحر المالحة باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ويعتمد المجمع في الأساس على تنقية المياه المالحة من الشوائب ومن ثم يتم رفعها باستخدام طاقة الرياح إلى خزان مؤقت ثم يتم تسخينها وتبخيرها بالطاقة الشمسية ثم تكثف ويتم تجميعها في خزان آخر للاستخدام.
ويشرح محفوظ فكرته قائلا: “تدخل المياه عبر الفلتر الذى ينقيها من الشوائب (مثل الرمال والكائنات البحرية) لتملأ البئر، بعدها تدير الرياح دوارة الرياح لتصل الحركة عبر محور إلى المضخة التى تقوم برفع المياه المالحة من البئر إلى الخزان الأول من البولى إيثيلين بسعة 2 متر مكعب وفى حالة امتلائه يفيض الماء عبر ماسورة للفائض، ووتوالى العمليات إلى أن نحصل على خزان من المياه العذبة المقطرة في نهاية المطاف، أما الفائض من المياه المالحة في مسطح التبخير فيخرج إلى البحر وفى فترة الليل يستمر تدفق المياه داخل المجمع بالكامل (السخانات والمواسير ومسطح التبخير) بحيث تتم عملية تنظيف ذاتي للمجمع من أي ترسبات ملحية متكونة خلال فترات النهار”.
وعن أهمية الفكرة يقول المبتكر المصري: “يمكن تلخيص قيمة الابتكار في سهولة التنفيذ والصيانة نظراً لبساطة التقنيات المستخدمة في التركيب والتشغيل، يتفق مع اتجاهات التوسع الأفقي وتنمية المناطق الساحلية واحتياجاتها، كما أنه يحافظ على البيئة فلا يترك أي مخلفات ضارة تلوثها ويحافظ على الصحة العامة، غير أنه اقتصادي في تكلفته مقارنة بالمصادر الأخرى لمياه الشرب، بالإضافة إلى توفر الخامات التي سيتم تصنيع الابتكار بها حيث يمكن تجميعها وتصنيعها محلياً في أي دولة”.
أما مكونات الابتكار الجديد فهي فلتر صناعة محلية / عوامة إرشادية / سلسلة ربط العوامة / مواسير مياه (P.V.C)2بوصة / مواسير مياه (P.V.C)1/2بوصة / وصلات مواسير(P.V.C) حرف (T) / وصلات مواسير(P.V.C) حرف (L) / محابس (بلية) / خزانات مياه بولى إيثيلين سعة 2م مكعب / دوارة رياح (تصنيع أو تجميع محلى) أو (استيراد) / طلمبة رفع مياه / سخانات شمسية بدون خزان / مسطح تبخير مياه بطاقة الشمس.