نجح المبتكر الكويتي صادق أحمد غلوم القاسم في اختراع جهاز يسهل معرفة وضع المركبة عند تقليل سرعتها أو توقفها المفاجئ أثناء السير عن طريق وضع 12 ثنائيا مشعا مختلف اللون لمعرفة درجة الكبح (الفرملة) أثناء القيادة، وذلك من خلال مؤشرات ضوئية يرسلها النظام المبتكر لقائد السيارة التي تسير في الخلف.
يقول المخترع: “الاختراع الجديد عبارة عن جهاز يضع تصميما جديدا للإضاءة الخلفية في السيارة ما يسهل معرفة وضع المركبة عند التخفيف أو التوقف المفاجئ لها أثناء السير عن طريق وضع 12 ثنائيا مشعا مختلف اللون لمعرفة درجة الكبح التي قام بها السائق من الأخضر البسيط إلى الأصفر المتوسط ثم إلى الأحمر القوي أما عند التوقف المفاجئ فإن جميع الثنائيات تعمل بطريقة الوميض”.
ويضيف: “وتصميم الجهاز عبارة عن دائرة إلكترونية مبتكرة توصل مقاومتها المتغيرة بذراع الكابح حتى تعطي التقدير الصحيح لدرجة الكبح وبذلك كلما زدنا الضغط على ذراع الكابح فإنه يزداد عدد الثنائيات بالتدريج كما ذكر في الفقرة السابقة وعند ضغط ذراع الكابح بالكامل فإن جميع الثنائيات تعمل على طريقة الوميض الضوئي وهذا يحدث فقط أثناء سير المركبة بسرعه فوق الـ40 كم/س أما إذا كانت أقل من ذلك فإن الثنائيات الحمراء فقط هي التي تعمل كمنبه بوجود كبح لهذه المركبة”.
ويهدف الجهاز إلى تقليل الحوادث الناتجة عن عدم معرفة السائق لدرجة كبح المركبة التي أمامه وتنبيه السائق بوجود توقف مفاجئ للمركبة التي أمامه حتى يتفادى الأخطار.
ويختلف هذا النظام عن نظام الـ(LIS) والنظام العادي للإضاءة في أنه يمكن السائق من معرفة حالة المركبة التي أمامه من خلال المؤشرات الضوئية أما في الحالة العادية فإنه مجرد إضاءة للون الأحمر دون معرفة وضع المركبة.
وقاسم له أكثر من 21 اختراعا مختلفا إضافة إلى 3 بحوث وهو لم يتعد 23 عاما ويدرس الفيزياء وهو لا يزال طالبا في جامعة الكويت تولى العديد من المناصب وشارك محليا وإقليميا وعالميا في الكثير من المعارض والفعاليات وحصد من خلالها المراكز والجوائز وآخرها ميدالية ذهبية وفضيتان وبرونزية والمركز الأول في العبقرية من الجمعية الهنغارية للعلوم في معرض المخترعين في الكويت 2007.
وحصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة سمو ولي العهد وهي الالتحاق بالدورة المتقدمة في الفيزياء 1999، وميدالية ذهبية على اختراع المكنسة اللاسلكية في أميركا سنة 2000، كما حاز على المركز الأول في معهد الكويت للأبحاث العلمية في دورة فيزياء الطيران 2001. وكذلك المركز الأول في جامعة الكويت في بحث الطاقة الحرارية الأرضية ( طاقة بديلة 2002). ونال جائزة الأمانة العامة للأوقاف على اختراع كاشف الرطوبة 2004، وميدالية ذهبية على اختراع نظام المؤشر الضوئي في سويسرا 2005، وكذلك جائزة الأمانة العامة للأوقاف على اختراع نظام المؤشر الضوئي 2005، بالإضافة إلى الحصول على ميدالية ذهبية وفضيتين وبرونزية والمركز الأول بالعبقرية من الجمعية الهنغارية للعلوم في معرض المخترعين 2007.