المجلةابتكارات جديدهبنك المعلومات

دليل عربي للنايل سات يحمل البرامج الجديدة تلقائيا

تمكن المخترعان محمد يوسف وحمزة محمد الطالبان بكلية الحاسبات والمعلومات من ابتكار دليل عربي للنايل سات، وهو عبارة عن برنامج للقنوات يتطور أوتوماتيكيا ويحمل البرامج الجديدة تلقائيا، دون الحاجة إلى بحث يدوي.

تبدأ قصة الابتكار من اضطرار محمد لتصفح‮ ‬8‮ ‬قنوات كاملة بحثاً‮ ‬عن البرنامج بجانب مواقع العديد من القنوات الأخري لأسبوع كامل فقضي فترة طويلة لتصفح‮ ‬56‮ ‬صفحة الكترونية مما دفعه لاتخاذ قرار ضرورة التوصل إلي حل‮.‬

تلمس محمد الطريق في استشارة معيدة بالكلية وبدأ الصديقان بتصميم الدليل يدويا‮ ‬manaul‮ ‬ولكن اقترح أساتذتهما تطويره ليكن‮ ‬Diynmic‮ ‬فسلكا مشوارًا جديد في تصميم موقع لكل جدول مواعيد قنوات النايل سات يتطور اتوماتيكيا ويحمل البرامج الجديدة تلقائياً،‮ ‬ويظل دور المستخدم في تحديد المطلوب وهو بعد ذلك نقلة تكنولوجية لأنه أكثر تطوراً‮ ‬من أشهر دليل الكتروني‮ ‬MIDP‮ ‬الذي يكتفي بعرض معلومات عن الأفلام الأجنبية ويتم ادخالها،‮ ‬يدوياً‮ ‬عن طريق منفذين،‮ ‬في مقابل الدليل المصري الأول الاتوماتيكي والذي يقدم ترتيبًا لأهم القنوات التي عليها إقبال بجانب عرض بعض تعليقات الجمهور وإجراء تصويت علي البرامج،‮ ‬والجديد تقديم الدليل جانبًا معلوماتياً‮ ‬عن الأفلام وهدفها‮.‬

(( موضوع متكامل حول الهندسة  )) ويوضح حمزة أن هذا الدليل نقلة لكل من القنوات والمستخدم فيمكن استخدامه لقياس الرأي العام تجاه برامج بعينها بسهولة بجانب التعرف علي آراء الجمهور دون تكلفة‮ ‬أبحاث،‮ ‬بجانب استقلاله كوسيلة دعائية‮ ‬الكترونية،‮ ‬واستطرد أنه لا‮ ‬غني عن هذه الأدلة التليفزيونية في العالم العربي خاصة مع انتشار الأجنبية منها ومع انتشار عدد الأقمار والقنوات المتخصصة العربية‮.‬

تقف عقبة البحث عن رعاة عائقًا أمام تنفيذ المشروع ونقله علي أرض الواقع،‮ ‬بجانب الحصول علي‮ ‬موافقة القنوات‮.‬

وعلي عكس المتوقع فلم يستغرق تنفيذ المشروع من محمد وحمزة سوي شهور قليلة وبتكلفة مادية‮ ‬غير محسوبة ولكنها مقدرة فكراً‮ ‬وتكنولوجياً‮. ‬

وعلي الرغم من التحاق محمد بالعمل كمبرمج في شركة مجال التكنولوجيا المعلومات إلا أن حلمه لم يتوقف وعمله لم‮ ‬يتوان في تطوير الدليل آملاً‮ ‬في استغلال مشروعه من قبل أصحاب القنوات أو رجال الأعمال حتي لا تتحول المشاريع لأحبار علي ورق‮.‬
شيماء عدلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى