علاج سوري لأنفلونزا الطيور ليس له أعراض جانبية
الاختبارات العملية أثبتت فعاليته
أنفلونزا الطيور : اكتشف الباحث السوري عزام الزهراوي دواءً لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1، وأطلق عليه اسم RESOT 066-054، وقد أثبت الدواء الجديد الذي توصل إليه الزهراوي فعاليته بعد بحث وتجارب كثيرة تمّت بالتعاون مع المركز القومي للبحوث في مصر، وهذا مثبت بوثائق علمية.
يتكون الدواء الجديد من عناصر عضوية ـ نباتية، وهو آمن تماما وليس له أعراض جانبية عن استعماله، كما أنه فعال كما أثبتت التجارب العملية التي أجريت عليه، بعيداً عن المركبات الكيميائية، والتي غالباً ما يكون ضررها أكثر من نفعها، فجاء الدواء عضوياً بسيطاً سهل الاستعمال، عالي التركيز ولا يترك أية أثار جانبية.
وقد تمت الاختبارات على أربع مراحل وهي ثابتة بالصور المجهرية والوثائق وهذه المراحل هي:
تم اختيار سمّيّة المحلول على خلايا MDBK وهي خلايا حيوانية حساسة لفيروس أنفلونزا الطيور وذلك لاختيار التركيزات الآمنة التي سوف تستخدم في اختبار نشاط الدواء ضد الفيروس. وتم استخدام تركيزات عديدة لهذا الاختبار وحقنت هذه التخفيفات في الخلايا وتم متابعة ظهور الأعراض المرضية عليها بالفحص الميكروسكوبي.
تم اختيار التركيزات الآمنة لإجراء اختبار نشاط المحلول ضد الفيروس H5N1 المعزول بطريقتين:
الأولى: بخلط الفيروس مع المستخلصات ثم حقنها في مزارع الأنسجة ومتابعة ظهور الأعراض المرضية على خلايا مقارنة بخلايا غير محقونة بالفيروس وأخرى محقونة بالفيروس فقط. وأظهرت النتائج أن للمحلول تأثير قاتل على الفيروس بنسبة 98% عند تراكيز 1/10.
الثانية: بتحضير خلايا أصيبت بالفيروس وبعد يومين من الإصابة أضيف المستخلص عند تركيز 110ثم تركت يومين فتوقف نشاط الفيروس وبدأت الخلايا تنشط من جديد. وخلايا أصيبت بالفيروس ولم يضف إليها المستخلص فقام الفيروس بتدمير الخلايا.
في هذه المرحلة تم إجراء اختبار عالي الدقة للتقدير الكمي (Real-time PCR) مقارنة بطريقة (Plaque assay) لتأثير المستخلص على الفيروس
مرحلة MECHANIZM قتل الفيروس حيث أجريت اختبارات شاملة على ميكانيكية تثبّط الفيروس، إذ ثبت أنه لا تأثير للدواء على ارتباط الفيروس بالخلية واتفق الباحثون أن للدواء تأثيراً مباشراً على البروتين PROTEIN M وعلى تكاثر الفيروس أيضاً.