حصل المخترع حسن أحمد عبد المجيد الطنطاوي على براءة اختراع عن ابتكاره “جهاز لقتل الميكروبات بالتأين” من مكتب “براءات الاختراع” بالأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا.
يشتمل الجهاز المذكور على وحدة ذات طبيعة أيونية، لتأين المطهر وتحضيره ليصبح منشطًا، ثم يوضع في خزان متصل بغرفة تأين تحتوى على قطبين من الصلب غير القابل للصدأ ومسدس لرش هذا المطهر، الذي يستخدم في عمليات التعقيم، على هيئة رذاذ، لكي يمكن التحكم في كمية المطهر.
وتستخدم في عمليات التطهير والتعقيم العديد من الطرق الفيزيائية كرفع درجات الحرارة، التجفيف، خفض درجات الحرارة المفاجئة وما يدعى بالحرارة الرطبة والجافة وكذلك استخدام الأشعة.
ويمكن تقسيم الأشعة التي تقتل الميكروبات إلى مجموعتين :
1 – الأشعة مرتفعة الطاقة الناتجة عن التأين (الأشعة التأينية).
2 – الأشعة المنخفضة الطاقة التي لا تسبب التأين (الأشعة اللاتأينية).
تشمل المجموعة الأولى: الأشعة التأينية الخصوصية، والتي تتكون من جزيئات تتحرك بسرعة عالية . ومنها أشعة كاثود Cathode rays وبيتا B-rays المستخدمة في أغراض التعقيم. والأشعة المغناكهربائية، ومنها أشعة Y-rays الناشئة من النظائــــــر المشعة مثل الكوبالــت والكازيوم وهي مصدر الأشعة المستخدمة في التعقيم التجاري بسب إنتاجها العالي من الطاقة، وأشعة اكـس التـــي يختلف طول موجتها من (10^40) إلى 0.1 نانو متر، بالاعتمادا على عدد من العوامل تشمل قوة الفولت والمعدن المستخدم كدريئــة.
أما الأشعة اللاتأينية فتشمل: الأشعة التي تستخدم في التطهير والتعقيم لقضائها على الحياة الميكروبية، ولكل منهما موجات كهر ومغناطيسية مختلفة الطول . والأشعة فوق بنفسجية، وتوجد هذه الأشعة في ضوء الشمس وطول موجتها تتراوح ما بين 290-330 نانومتر.