تمكن المخترع محمد سليمان محمد محمد عبد العزيز من ابتكار مادة كيميائية جديدة تستخدم في تنقية المياه، وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري، والمنتج الجديد أطلق عليه المخترع اسمH.Q PAC، وهو مركب من أفراد عائلة الـPAC (البولي ألمونيوم كلورايد) إلا أن هذا المستحضر عالي الكفاءة مقارنة بأي منتج آخر يستخدم في مجال التنقية وله مميزات واستخدامات عديدة نوردها في السطور التالية..
يقول المخترع: “المادة الجديدة التي ابتكرتها من عائلة البولي ألمونيوم كلورايد التى لها الصيغة العامة AlO4Al12(OH)24+n(H2O)12-n)7-n+) (حيثn =عدد جزيئات إلAl13 الداخلة في البلمرة)، وتتمثل خصائص المادة الجديدة في الآتي:
** r(OH/Al) 2 – 2.3
** PH 3.5 – 4.5
** Sp.Gr 1.1 – 1.2
** concentration 19 – 20% (w/w)
** Al % (w/w) 8 – 12
** عديمة اللون Colorless
وعن مميزات واستخدامات المادة الجديدة يقول المخترع: “المنتج الجديد له قابلية كبيرة لتنقية المياه من الشوائب فتكفي جرعة من 20 – 40 جم / لتنقية متر مكعب (بدون مادة مجمعة للندف flocculent)، أما بالنسبة لإزالة الألوان فإن الجرعة المطلوبة من 40 – 80 جم/ لإزالة الألوان من متر مكعب (بدون مادة مجمعة للندف flocculent)”
وعدد المخترع استخدامات المادة في النقاط التالية:
1- الجرعات المضافة للمعالجة أقل من أي مادة من المواد المعروفة حتى الآن.
2- لا يلزم إضافة مادة معادلة (صودا – جير).
3- بيئة سيئة للفطريات والطحالب والطفيليات.
4- تعمل هذه المادة في مدى واسع من الحرارة ودرجة الحموضة pH.
5- لها كفاءة معالجة عالية للعكرة والعناصر الثقيلة ومصادر الأكسجين الكيميائية chemical O2 demand والألوان صناعية أو طبيعية وايونات الفوسفات PO43- والفسفور P (التي تسبب نمو الطحالب) والمواد العضوية الذائبة.
6- مادة غير تأكليه لذلك فهي رخيصة التخزين والنقل.
7- خالية من ايونات الكبريتات SO42- لذلك فالمادة ثابتة لفترة طويلة ولا تعطى رائحة ايون الكبريتيد S2-.
8- لا تؤثر في درجة حموضة الماء.
9- لا يلون الماء لأنه عديم اللون.
10- مع زيادة جرعة هذه المادة تقل الجرعة المطلوبة من هيبو كلوريت الكالسيوم (الكلور).
11- تعمل هذه المادة كمادة مضادة الأكسدة (مضادة للتسرطن).
12- محتوى الماء المعالج من الألمونيوم قليل جداً حيث أن زيادة الألمونيوم في الماء تسبب مرض الألزهايمر طبقاً لمنظمة
الصحة العالمية.
13- تستخدم هذه المادة في صناعات الورق و تكرير السكر و النسيج.
14- ترفع كفاءة إزالة الأحبار.
15- تستخدم في معالجة المياه السطحية ومياه الصرف الصناعي والصحي.
16- تستخدم في أبحاث الهندسة الوراثية(تستخدم في تجميع جزيئات إلDNA المنفردة.
17- تقتل بعض الأنواع من الكائنات الدقيقة.
18- ترفع كفاءة مساحيق الغسيل.
تتطلب المادة الجديدة مفاعلا خاصا لتحضيرها ليتيح الاندماج الجيد بين مواد التفاعل من خلال منظومة تقليب مبتكرة، وتصميم هذا المفاعل وجدرانه تزيد من فرصة التقاء ودمج مواد التفاعل بالإضافة إلى ضمان معدل إضافة مناسب أثناء التفاعل، ومنظومة ضخ المادة المضافة إلى التفاعل يضمن حسن توزيعها مع التحكم في معدل إضافتها، ويتميز المفاعل كذلك بأن خاماته متاحة وتصميمه سهل التنفيذ، كما يمكن تنفيذه بالحجم المناسب لكمية المنتج المطلوبة في التفاعل الواحد، وأخيرا فإن المفاعل مجهز للتحكم في درجة حرارة وسط التفاعل.
توفر المادة الجديدة جدوى اقتصادية عالية عددها المخترع في النقاط التالية:
1- رخص المواد الخام المستخدمة في تحضير المادة.
2- الأدوات و المعدات المستخدمة في التحضير متاحة.
3- قلة الأيدي العاملة (3 أفراد لكل وردية) مع كبر الاعتماد عليها لقلة الميكنة الموجودة في خط الإنتاج توفيراً للنفقات والطاقة.
4- المنتج له فترة صلاحية طويلة.
5- يضاف ال H.Q PAC الى الماء الجارى الذى يراد معالجته فى محطات المعالجة دون الحاجة الى تقليب ممايوفر الطاقة والوقت والنفقات ويزيد من معدل الانتاجية.
6- إل PAC مادة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية.
7- الجرعة اللازمة للمعالجة ضئيلة جداً مقارنة بأي مادة أخرى.
8- يمكن استخدامها جميع أنواع المحطات الكبيرة والنقالي.
9- المبنى المخصص للتحضير لا تزيد مساحته عن 500 متر مربع من طابقين, فالطابق العلوي مخزن مؤقت للخامات ومفاعلات تحضير المحاليل الأولية ووحدة نزع ايونات الماء كما انه مزود بونش لرفع الخامات من المخزن الرئيسي, أما الطابق الأوسط يوجد به المفاعل الكبير لتحضير إل H.Q PAC هذا بجانب البربخ الذى يصب فيه المنتج بعد تحضيره بالمفاعل الكبير تمهيداً لتعبئته, وبالطابق الأرضي مخزن الخامات الرئيسي ومخزن المنتج النهائي وغرفة التعبئة وغرفة الغلاية.