ابتكر نبيل عبد التواب بعد 24 سنة من العمل الجاد مادة منظفة شاملة، تنظف الحوائط والسيارات والزجاج والموبيليا والسجاد والموكيت وسائر المنسوجات والأجهزة الكهربائية المنزلية والكومبيوتر وغيرها من الأشياء المعرضة للاتساخ.
هذا المنظف الشامل يعيد البريق والنظافة إلى كل شيء ورائحته زكية ولا يترك أثرا للأوساخ في الأشياء عقب استخدامه، فهذه المادة صنعت من خامات مصرية بسيطة ومتوفرة وهي رخيصة الثمن وقد أنتجت عينات من هذه المادة وتم تجربتها وأعطت نتائج تفوق الوصف في إزالة كل الاتساخات عن كل الأشياء دون أية آثار ضارة على الأشياء أو اليدين وهو الأمر الذي سيفتح مجال استخدام غير عادي لهذه المادة في التنظيف الشامل.
يقول المخترع: “المنظف الجديد خالي من أي مواد لها تأثيرات سلبية على الصحة العامة، أو البيئة، ونحن نعرف أن كثرة استخدام المنظفات التقليدية تزيد من خطر إصابة النساء وربات البيوت بالأمراض السرطانية بحوالي 54%، ومن أخطر هذه المنظفات خطورة هي ملمع الأثاث، وسائل غسل الصحون والأرضيات وغيرها، وهي تحتوي على مستويات عالية من المواد الكيماوية المسرطنة”.
ويضيف: “راعيت حين تصنيعي عينة لاختراعي أن تخلو المادة المنظفة من أي مواد مضرة كتلك المستخدمة في المساحيق وغيرها من المنظفات التقليدية، التي تشهد إقبالاً متزايدا من دون أن تتوافر أية معلومات حول سلامة استخدامها ، أو نشرات تحذيرية عليها”.
وعلى الصعيد ذاته ، حذر العلماء من وجود أكثر من 100 ألف مادة من المواد الكيماوية الصناعية تحت الاستعمال في الولايات المتحدة , حيث تم تحديد مخلفات أكثر من 400 مادة سامة منها في دم البشر وأنسجتهم الدهنية.
وأظهرت الدراسات أن خطر إصابة الأطفال بسرطان الدم وأورام الدماغ تزداد بشكل مثير في المنازل التي تستخدم مبيدات الحشرات المنزلية الخاصة بالحدائق كما تبين وجود علاقة بين المواد المبيضة مثل الكلور وزيادة معدل إصابة النساء بسرطان الثدي.