ابتكر الباحث المصري وائل صبري أبو جهيم بطارية حمضيه جديدة مصنوعة من البلاستك تستخدم في إنتاج الشبك لتكون بديلا لبطارية الرصاص، مما مكن من إنتاج إحجام صغيرة جدا بتكنولوجيا البطاريات الحمضية المغلقة مثل بطاريات 1.5 فولت في حجم البطارية القلم والوسط وما هو اكبر، وبالتالي تمكنا من شحن هذه الإحجام وإنتاجها بأسعار رخيصة مقارنه بأسعارها في الليثيوم والنيكل كاد يوم ، وبنفس التكنولوجيا تم إنتاج بطارية تعطي نفس الطاقة ولكن بثلثي الوزن من الخامة مقارنه بمثيلتها في البطاريات الحامضية المغلقة.
بطارية الرصاص هي نوع من البطاريات الزهيدة الثمن والتي يمكنها أن تعمر طويلا ، ولكن بمقارنتها بالأنواع الأخرى من البطاريات فهي ثقيلة الوزن وتحتوي على كثافة طاقية منخفضة لا تتعدى 30 وات ساعة لكل كيلوجرام.
يستخدم فيها الأقطاب علي شكل ألواح من الرصاص و أكسيد الرصاص منغمسة في حامض الكبريتيك المخفف بتركيز يتراوح بين 33 إلى 37 في المائة،وتستعمل من بين استعمالاتها العديدة في السيارات الكهربائية ، وأغلب استعمالاتها كبطارية لبدء تشغيل بادئ الاشتعال في سيارات الاحتراق الداخلي ، ووحدات التغذية غير المنقطعة.
ولكن عند مقارنتها بالبطارية البلاستيكية نجد أن الأخيرة ذو كفاءة وقدرة عالية كما أنها ارخص في الثمن وأكثر أمانا من الرصاص الذي يتسبب في التلوث البيئي حيث أن أكسيد الرصاص وأملاح الرصاص مواد سامة.
تم تسجيل الاختراع بمكتب براءات الاختراع المصرية برقم (26829).