توصل فريق من الباحثين إلى نظام يمكنهم من الحصول على إنزيم يساعد في معالجة إنسداد الشرايين التاجية القلبية بكميات كبيرة عالية الجودة.
تفرز المجموعات المتنوعة من بكتيريا المكورات السبحية الممرضة مجموعة من البروتينات من بينها الإستربتوكاينييز الذي يتكون من 425 حامض أميني ترتبط مع بعضها في شكل ببتيدات عديدة بسيطة، يتفاعل الإستربتوكاينييز مع البلازمينوجين بنسبة 1:1 ويحوله الى البلازمين الذي يقوم بأذابة شبكة الفيبرين المؤدية الى جلطات الدم. لقد شاع إستخدام الإستربتوكاينيز كمذيب لجلطات الدم منذ ثلاثون عاماً مضت لما له من دور هام في معالجة إنسداد الشرايين التاجية القلبية وتخفيض نسبة الوفاه بأمراض القلب. لهذا أصبح من الضروري التوصل إلى نظام يمكننا من الحصول على الإنزيم بكميات كبيرة عالية الجودة من مصدر غير ممرض يمكن به التخلص من المواد السامة التي تفرز معه وتعقد الحصول عليه في صورة نقية آمنة. لذا قمنا بتخليق هذا الأنزيم وراثيا عن طريق تصميم البادئات الخاصة بجين الإستربتوكاينيز ونسخ و إستنساخ جين الإستربتوكاينيز كاملاً ونقله إلى بكتيريا غير ممرضة مثل(E. coli) وإنتاجه بكميات كبيرة عن طريق تقنية مزرعة الخلايا المعلقة لبكتيريا ال(E. coli)، كما تم تنقية و إختبار نشاط الإنزيم المخلق وراثياً وخصائصه الكيميائية مقارنة بمثيله في الأسواق من حيث كفائته في إذابة الجلطات.وجد ان 2000 وحده/مل من الأنزيم الموجود في الأسواق يعادل نشاط 1904 وحده/مل من الأنزيم المخلق وراثياً
ويضم فريق البحث كل من د.صبحي أحمد عزب السيحيمي ، أ.د. محمد عبد المعز السعدني ، د. السيد السيد حافظ ، ك. سالي سعيد السيد إسماعيل ،ايمان ، انور عبد العليم ، نهاد محمد عبد المنعم