أوشك باحِثون الوصول إلى ابتكار دواء جديد يعمل على علاج هشاشة العظام وإعادةُ نموهّ ، وقاموا بالتنويهُ إلى أنَّ هذا الأمرَ هو نتيجة لتجارِب مخبريَّة فقط osteoporosis، وأن هذا الدواء الجديد قد يزيد عدد الخلايا البشريَّة التي تتحوَّل إلى خلايا تُشكِّلُ العِظام ، ممَّا يُساعِد على مُحاربة هذا المرض ، حيث حيث قاموا باستخدام الدواء على خلايا جذعيَّة بشريَّة في المُختبر وعلى فئران خلال فترة 21 يوماً، وقد نجح خلالها الدَّواءُ في في زِيادة عدد الخلايا البشريَّة التي تتحوَّل إلى خلايا تُشكِّلُ العِظام وفي خلال تلك الفترة قام الباحثون بفحص التأثيرات الجانبيَّة وأضافوا أنه من المُحتمل أن ينجحَ الدَّواءُ في عودة نموّ العِظام التي انخفضت كثافتها بسبب حالاتٍ مثل تخلخُل أو هشاشة العِظام، ولكن لم يُصرِّح الباحثون عن هذا الأمر حتى الآن. ، ولكن لم يُقيِّم الباحثون إنتاجَ العِظام عند الفئران
وقال الباحثون انهم جاءتهم فكرة هذا الدواء من زمرةٍ دوائيَّة تُسمَّى الثيازوليدينيديونات thiazolidinediones، التي تعمل على تحسين الاستجابَة لهرمون الأنسولين لمرضى السكري من النَّوع الثاني ومن التأثيرات الجانِبيَّة لهذه الزمرة الدوائيَّة أنَّها تُقلِّلُ من عدد الخلايا الجذعيَّة stem cells التي تتحوَّل إلى خلايا تُنتِج العِظام؛ ومن هنا جاءت الفكرة حيث قاموا الباحِثون بتغييرٍ جذري في هذا التأثير الجانبي ، حيث ابتكروا دواءً يبدو أنَّ لديه تأثيراً مُعاكِساً، حيث اظهرت النتائج الأولية زيادة في عدد الخلايا الجذعيَّة التي تتحوَّل إلى خلايا تُنتِج العِظام. وأنَّ الدَّواءَ لا يبدو لديه تأثير سلبي في الاستجابَة للأنسولين، ممَّا يزيد من الأمل في الوُصول إلى نتائج مبشرة . ومن المُحتمل أن ينجحَ الدَّواءُ في عودة نموّ العِظام التي انخفضت كثافتها بسبب حالاتٍ مثل تخلخُل أو هشاشة العِظام وأضاف الباحِثون أنَّه في حال برهن الدَّواء على أنَّه ناجِح وآمن في دراسات تشتمل على الحيوانات، سينتقلون حينها إلى تجربته على البشر.