القراءة هي عشقه الأول وملاذه الوحيد للتعمق في العالم الذي نعيشه وربما للهروب منه أحياناً أخري ولكنه تحول من مجرد قارئ إلي كاتب يشيد به كبار الكتاب من بينهم د.نبيل فاروق الذي منحه الجائزة الثانية في مسابقة أدب الخيال العلمي للشباب كما شبهه البعض بأسلوب الكاتب د.أحمد خالد توفيق.
إنه الكاتب الشاب إسلام مصباح الذي سلك طريق الأدب بعد تخرجه في كلية التجارة عام 2007 وعلي الرغم من عدم وجود الدعم والتشجيع من المحيطين به لإيمانهم أن هذا المجال لا يصلح كمهنة إلا أنه أصر علي رسم مستقبله كما يريد فعمل صحفياً بموقع «بص وطل» الالكتروني وتخصص في كتابة الأخبار العلمية المترجمة نظراً لشغفه بالعلوم والخيال العلمي.
في عام 2009 حالفة الحظ حيث تمكن من إطلاق روايته الأولي «ليلة واحدة بس» عن دار مزايا التي تدور في إطار اجتماعي بعدما عرقل هذا المشروع لأكثر من خمس سنوات لعدم عثوره علي أحد يتحمس لإصدار إحدي رواياته التي طاف بها بين كبري دور النشر وكان الحل الوحيد أمامه أن ينشر بعض قصصه علي المواقع الالكترونية لكن الطفرة التي حدثت مؤخراً في مجال النشر للكتاب الشباب كانت المخرج له من هذه الأزمة ويستعد في الفترة الحالية لإصدار رواية اجتماعية جديدة.
كما تحمس للمشاركة في مسابقة أدب الخيال العلمي التي أطلقها د.نبيل فاروق هذا العام واستطاع أن ينتزع المركز الثاني من بين مئات المشتركين بقصته القصيرة «بذرة الحياة» وأثناء تسلمه الجائزة اقترح بأن يتم إصدار مجلة متخصصة في الخيال العلمي لمواجهة حالة الإهمال لهذا النوع من الأدب.
يلخص إسلام الصعوبات التي تواجهه في نقص المعلومات التي يحتاج لها أحياناً حتي يقدم كتابه بصورة حقيقية وواقعية لاسيما أنه غير مؤهل ومحترف في البحث عن الإنترنت مما يعيقه في كثير من الأحيان ويستغرق وقت طويل أما عن الأحلام التي لا تتوقف يتمني بأن يصبح كاتب مشهور ينتظر أعماله القراء وأن تكن له بصمه خاص في عالم الأدب العلمي.
المصدر: روز اليوسف المصرية