اختراعاتاختراعات طبية

ابتكار عقار “سحري” لمكافحة الكوليسترول

حصل باحثون بريطانيون على نتائج واعدة عقب اختبار حقن جديدة لمكافحة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، حتى أن بعض العلماء يعتقدون بأنها ستتفوق على أدوية الستاتينات في هذا المجال.

وقيم علماء من كلية لندن الإمبراطورية نتائج اختبار تأثير الأدوية الجديدة الخاصة للحقن لعلاج تصلب الشرايين. ونجح دواء إنكليسيران “inclisiran” بخفض مستوى الكوليسترول عند المرضى الذين يعانون من خطر احتشاء عضلة القلب (الجلطة) إلى النصف، وبقي مفعول هذا الدواء ساريا لعدة أشهر متوالية بعد حقنة واحدة فقط.

 ويعد إنكليسيران، أحد أحدث الأدوية القوية لمكافحة ارتفاع مستوى الكوليسترول ضمن مجموعة مثبطات يطلق عليها PCSK9. أما أليروكوماب alirocumab وإيفولوكوماب evolocumab (من نفس مجموعة المثبطات)، فقد صدر ترخيص استخدامهما في المملكة المتحدة منذ عامين. ولكن يحق فقط للأخصائيين وصفهما للمرضى، لذلك فإن نطاق استخدامهما محدود.

لقد أظهرت نتائج الدراسة أن هذه الأدوية فعالة في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم وتخفيض خطر احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بنسبة 2%.

عوامل ترفع مستوى الكوليسترول في الدم

يذكر ان ثمة نتائج حديثة أظهرتها دراسة علمية أجراها علماء من الولايات المتحدة والسويد، أن الكوليسترول قادر على الظهور حتى في الدماغ، مسببا مرض ألزهايمر.

وحدد العلماء خمسة عوامل أساسية تؤدي إلى تراكم خطير للكوليسترول في الجسم، بحسب تقرير Bagnet:

1- نقص الهرمونات الجنسية

يشير العلماء إلى أن مكونات الكوليسترول تشارك في تركيب الهرمونات الجنسية. ومع التقدم بالعمر ينخفض إنتاج هذه الهرمونات في الجسم، ما يؤدي إلى عدم الحاجة إلى كامل الكوليسترول المنتج، ما يسبب ارتفاع مستواه في الدم.

2- نقص فيتامينD

نقص هذا الفيتامين ضار جدا، إذا كانت أمعاء الشخص ضعيفة، في حين عندما تعمل الأمعاء بصورة طبيعية، يمكن للجسم تحمل نقص هذا الفيتامين.

3- نقص العناصر الكيميائية

ومن أهمها: أوميغا-3، اليود، الحديد، فيتامينات المجموعة В وغيرها، حيث تساعد على حفظ مستوى الكوليسترول في الجسم، لأن هذه العناصر تضمن عملا متوازنا لأعضاء الجسم الداخلية وتكوين الدم.

4- الإفراط في تناول السكر

بينت نتائج دراسات أن ارتفاع نسبة السكر في الدم تدفع الجسم إلى إنتاج الكوليسترول.

5- عوامل أخرى

تحفز مجموعة من العوامل ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ومنها: عوامل وراثية، محل الإقامة، الإجهاد، أمراض الكبد والأمعاء وكذلك العادات السيئة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى