في ظل انتشار ظاهرة سرقة السيارات علي مستوى العالم وتكرار محاولات اللصوص اختراق الأنظمة الأمنية الموجودة بهذه السيارات وكذلك أجهزة الإنذار بكافة أنواعها التي لم تثبت جدواها حتى الآن في منع أو تقليل سرقة السيارات بالقدر المناسب. وقام مهندس السيارات المصري “شحات سعيد السيد أبو ذكرى” باختراع وتصميم وتطوير أول أجيال اختراعه الثوري من أنظمة حماية السيارات من السرقة حتى يكون عملة غير معتمد علي الإنذار قدر اعتماده علي أن تدافع السيارة عن نفسها بنفسها وتقاوم من يحاول سرقتها دون الاستغاثة أو طلب العون من صاحبها وتصبح ككتلة حديدية أو صخرية علي الأرض لا يمكن تحريكها عن طريق محركها رغم إدارته وكذلك لا يمكن جرها أو دفعها بسيارة أخرى أو بأي وسيلة ويصلح هذا النظام لجميع السيارات الملاكي والميكروباص والميني باص سواء التي تعمل بالدبرياج الاحتكاكي أو الدبرياج الهيدروليكي .
كما نجح المخترع المصري في تصميم الجيل الثاني من نفس النظام والذي يصلح لسيارات النقل الثقيل والأتوبيسات الكبيرة والمعدات الثقيلة والأوناش.
فكرة الاختراع
تدور الفكرة الأساسية لهذا الاختراع حول كيفية اتخاذ السيارة لوضعية الدفاع عن نفسها بنفسها ضد السرقة ؟!.
دعنا نفترض جدلا أن شخصا من محترفي سرقة السيارات قد تمكن من اقتحام سيارتك وفتح أحد أبوابها سواء بشكل مشروع أو بشكل غير مشروع، وبالفعل قد تمكن من الدخول إلي سيارتك وجلس في وضعية القيادة ودخل في سلسلة من المحاولات لإدارة محرك السيارة بأي وسيلة شرعية أو خلافة فإلى هذا الحد يقف سارق السيارة عاجزا عن تحريكها حيث تستجيب السيارة آنذاك وجميع أجهزتها الخاصة بالتحكم في قيادتها من “فرامل ودبرياج واكسراتير وعصا والجيربوكس ومفاتيح الأنوار وذراع الإشارات وكذلك مفتاح آلة التنبيه (الكلاكس)” إلي الأوامر الصادرة لها من نظام حمايتها ضد السرقة الذي يقوم بتحويل جميع أجهزة التحكم في قيادة السيارة من الغرض المصممة من أجلة إلي العمل علي تثبيت وفرملة العجلات الأربعة للسيارة وبالتالي تصبح السيارة ككتلة حديدية راسخة علي الأرض بحيث يستحيل سحبها أو دفعها أو تحريكها بمحركها حتى لو تمكن السارق من إدارته بأي وسيلة.
وإذا تمكن السارق من الوصول إلي مكان تثبيت أي جزء من أجزاء النظام ومحاولة تخريبه أو نزعة من السيارة وإلقائه خارجها تظل السيارة بعد ذلك ثابتة علي الأرض ولا يمكن تحريكها بأي وسيلة أيضا حيث يستمر النظام في السيطرة علي السيارة حتى بعد نزعة وإلقائه خارجها.
ويتميز النظام بأن حجمه لا يتعدي حجم التليفون المحمول بالإضافة إلى أن تكاليف إنتاجه زهيدة وبالتالي إذا تم إنتاجه سيكون سعره زهيد بالمقارنة بفوائده الكبيرة.