في عالم تشتد فيه المنافسة على تصميم الدراجات بعناية فائقة لتتماشى مع تسارع الازدحام، تحاول دراجة ” أي بايك” التي ولدت كفكرة في بريطانيا ويتم تصنيعا في ماليزيا ان تكون صغيرة لطيفة
وظهرت الدراجة في بريطانيا كفكرة في ذهن المخترع البريطاني كلايف سينكلير وهي الان تصنع في ماليزيا وتباع عبر الانترنت.
وتتصف الدراجة الجديدة بمواصفات فائقة تجعلها عملية وسهلة يتم طيها فلا تبدو اكثر من رزمة امتعة مسافر يسهل حملها ونقلها الى أي مكان وعند الحاجة الى استعمالها فان عشرة ثوان فقط كافية لتكون جاهزة لتكون مستعدة للانطلاق وسط زحمة السيارات.
وتتميز الدراجة بخفة وزنها مقارنة بالدراجات الاخرى اذ لا يتعدى وزنها 5.6 كيلوغرام والفضل يعود بالدرجة الاولى الى طريقة تصميمها ثم المواد التي تستخدم في تركيبها.
فجسم الدراجة معدل من مادتي الالومنيوم والبوليمرات تشقه من الداخل اسلاك مكابح تكاد تكون مجهرية اما العجلات فقطرها 15 سنتيمترا تبدو وكانها عجلات عربة رضع.
وتم الاعلان رسميا عن دخول الدراجة السوق خلال حفل اطلاق اقيم الاربعاء بلندن.
ويقول المخترع سينكلير ان مخترعه الجديد يقلب جذريا موازين تصميم الدراجة القائمة منذ 120 سنة.
واضاف في حديثه للصحافيين خلال عرض الافتتاح بمتحف التصاميم قرب ضفة نهر التاميز ” أي بايك تزن حاولي نصف وزن الدراجة التقليدية وحجمها اصغر بثلاث مرات. لم يحدث هذا مطلقا في تاريخ الدراجات انه انجاز عظيم”.
ويعد سينكلير واحدا من اشهر المصممين والمخترعين ببريطانيا، وله عدة اختراعات من بينها آلة الجيب الحاسبة عام 1972 وتلفزيون الجيب الذي اخترعه في عام 1977 ، وفي عام 1980 اخترع الـ” سينكلير زاد اكس82″ وهو واحد من اوائل الكمبيوترات المستخدمة في المنزل. اضافة الى الدراجة الثلاثية التي تعمل بالبطاريات وكشف في عام 1985 لكنها تحولت الى سخرية وبيع منها 17 الفا وما تزال حتى الان محل طلب وعرض على موقع “أي باي”.