شخصيات علميةابتكارات جديدهالمجلةحلول مبتكرةمبدعون

الجراح العالمي ذهني فراج أول من ابتكر وسادة طبية

الجراح العالمي ذهني فراج أول من ابتكر وسادة طبية

 

الجراح العالمي ذهني فراج أول من ابتكر وسادة طبية .. وهو رائد جراحة القلب المفتوح في العالم، 2000 عملية حتى 1986، حصل على بكالوريوس طب عين شمس 1966، زمالة كلية الجراحين بانجلترا وادنبرة 1973، طبيب مقيم بقسم جراحة الصدر والقلب جامعة عين شمس حتى 1969، هاجر الى بريطانيا 1970، يعمل مستشار مستشفى وستمينستر الجامعي بمدينة لندن، حقق انجازا عالميا بتقليل زمن عملية نقل الصمامات وترقيع الشرايين من 5و6 ساعات الى ساعتين فقط.

أول من ابتكر وسادة طبية تحمل اسمه وتستخدم لتبريد عضلة القلب أثناء الجراحة، وهو من أدخل الموسيقي الكلاسيكية إلي حجرة العمليات وأجري الجراحة علي أنغامها، كما أنه استطاع أن يقلل من الزمن الذي تستغرقه عمليات نقل الصمامات وترقيعها.

يؤكد فراج أنه ينسي كل شيء حين يمسك بقلب الإنسان في يده ويستشعر قدرة الخالق، حيث إنه العضلة الوحيدة التي تعمل لمدة ٢٤ ساعة في اليوم و٣٠ يوماً في الشهر أي أنها لا تتوقف عن العمل طيلة حياة الإنسان.

ويرجع ذهني نجاحه إلي أنه يلتزم بما يجب أن يكون طبيب القلب عليه، وهو أن يكون متفرغاً بشكل تام للمهنة ويفكر فيها ٢٤ ساعة في اليوم، مشيراً إلي أن علي أسرة الجراح أن تراعي ذلك. ويؤكد رغم ذلك أن جراحة القلب لا تحتاج إلي الجراح فقط، ولكن إلي فريق محترف عاشق للمهنة، لأن المجموعة القائمة بالجراحة أشبه بـ«فريق الكرة».

اتجه فراج – المولود بمدينة إيتاي البارود عام ١٩٤٤- إلي دراسة الطب لسببين: الأول أنه طالما كان يتمني أن يعمل بيديه، ولذا أراد أن يصبح مهندساً، ثم غير اتجاهه بسبب أمنية أبيه، الذي تمناه طبيباً، لكن جدته رأت مشهداً لطبيب يشرح ميتاً والناس تدعو عليه، فمنعته من دخول كلية الطب، فرأي والده أن أحد أبنائه يجب أن يكون طبيباً، وبالفعل تخرج الأول طبيباً لكنه مات بعد تخرجه مباشرة.

 

 

 

وبعد ذلك لم يكن أمام ذهني في مواجهة رغبة أبيه وحزنه علي ابنه إلا أن يصبح طبيباً، وعلي الرغم من تلك الطريقة التي أصبح بها طبيباً، فإنه يؤكد أنه يشعر بسعادة حقيقية ولذة فائقة عندما يمسك بالقلب بين يديه ويشعر أن هذا ما أراده طيلة حياته وما كان يحلم به في عقله الباطن.

وتخرج ذهني في كلية الطب جامعة عين شمس عام ١٩٦٦ واستمر فيها ٣ سنوات قبل أن يقرر المخاطرة بالسفر إلي الخارج لاستكمال الدراسات العليا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى