الذكاء الاصطناعي ..من مساعدة البشر .. الهيمنة على وظائفهم
الذكاء الاصطناعي ..من مساعدة البشر .. الهيمنة على وظائفهم
الذكاء الاصطناعي ..من مساعدة البشر .. الهيمنة على وظائفهم .. نعم هذه الأمر قد يصبح حقيقة .. حيث تنافس العلماء على تطوير قدرات الروبوت كي لا يختلف أداؤه عن الأداء البشري في الكثير من الخدمات التي يقدمها، أفضى إلى إحكام قبضته على وظائف مهمة مما جعل التفكير في إمكانية سيطرته على العالم وخروجه عن تحكم البشر سيحصل في وقت قريب.
وخلال المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأميركية تناولت أربع جلسات سيطرة التكنولوجيا على الأسواق والتعدين وصولا إلى الوظائف، حيث دعا المؤتمر الذي انطلقت فعالياته الأحد الأول من مايو 2016 وامتد على مدى أربعة أيام 3500 مشارك لمناقشة “مستقبل الجنس البشري”.
وقال بعض من نحو 700 متحدث إن التكنولوجيا لم تغن فقط عن الوظائف منخفضة الأجور والتي لا تحتاج لمهارات، بل إن أجهزة الروبوت بدأت تشغّل شاحنات في بعض المناجم بأستراليا، هناك أيضا أجهزة روبوت تدير برامج إلكترونية للتقاضي بالشركات الكبرى وتحل بذلك محل موظفين من أصحاب الدرجات العلمية الرفيعة.
وقال دانيل نادلر الرئيس التنفيذي لشركة كينشو لخدمات التحليل المالي والمملوكة جزئيا لمجموعة غولدمان ساكس “أيّ شخص يتمثل عمله هو نقل بيانات من جدول إلى آخر سيتم تحويله إلى الميكنة”.
ولم تعد المسألة مجرد تقليد من قبل الروبوت للبشر أو مساعدته لهم على القيام بالأعمال الشاقة، بقدر ما أصبحت محاولة إزاحة الآلة التي يبتكرها العقل البشري للإنسان عن مكانته في الكثير من الوظائف، خصوصا وأن العلماء لا ينفكّون يدخلون تحديثات تقنية قادرة على تعزيز إمكانيات الروبوت على التحكم في برمجياته بشكل يقطع مع التدخل البشري، علما وأن ذلك ليس بجديد فقد تم تصميم روبوتات تتحلل وتموت ذاتيا مع التقدم في العمر.
ويتوقع الخبراء أنه إذا ما تواصل الحال على هذا النسق أن يزيح الروبوت البشر عن وظائفهم، حيث تمكن فريق من الباحثين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السعودية بالتعاون مع باحثين آخرين من جامعة ستانفورد الأميركية، من تطوير روبوت قادر على الغوص في أعماق البحار والوصول إلى أماكن يصعب بلوغها.