بعد عام ونصف من التفكير والتجهيز تمكن المخترع السعودي حمود بن مطلق الشمري من اختراع جهازا صغيرا في حجمه وخفيف في وزنه يعرض نصوص القرآن الكريم سطراً سطراً، وحصل بموجبه عن براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
والجهاز على شكل قلم ويتميز بخفة وزنه وشكله وطريقة أدائه المبتكرة حيث يسهل على مقتنيه حمله فهو بوزن القلم تقريباً، كما يكون بمتناول المرء في كل مكان ويستفاد منه في الأوقات القصيرة التي تشكل في مجملها وقتاً طويلا، والجهاز يمكن أن يذهب بمستخدمه مباشرة عند تشغيله إلى الآية التي توقفت عليها عند إيقاف الجهاز لمواصلة التلاوة حتى ختم المصحف.
وبين الأستاذ حمود الشمري أنه بالإمكان وضع رسالة ترحيبية عند تشغيل الجهاز “كأن تكون دعوة للمتبرع باسمه”.
الجدير أن الشمري صاحب ثمانية اختراعات مسجلة لدى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أولها كان عام 1415هـ وبصفته معلماً يحتك بالتلاميذ ويلامس تطلعاتهم بين الشمري أهمية الاهتمام بالنشء بحيث يكون هناك نصيب في المناهج للتعريف بكل ما يتعلق بالابتكار وجوانب المعرفة الأخرى.
وينسب الشمري الفضل في إسهابه في مجال الاختراع –بعد الله- إلى خادم الحرمين الشريفين وقال الشمري إن الملك عبدالله هو من قاد ذلك المخاض الفكري العلمي في بلادنا حيث تقام المؤتمرات والندوات لتوعية المجتمع بضرورة البحث والابتكار لأن غالبية أفراد المجتمع يفتقد إلى أبسط المعلومات المتعلقة بهذا المجال.