ابتكر السعودي الشاب نايف بن محمد عوضه الغامدي جهازا للإنذار المبكر من خطر أمواج المد البحري والزلازل، وفكرة الجهاز تولدت لدى الغامدي بعد كارثة “تسونامي” وبدأ في وضع مخطوطاته الأولية للجهاز إلا أنه واجه عدة صعوبات تقنية منها كيفية إرسال الإشارات التحذيرية وما تحتاجه من أجهزة لكنه تغلب عليها بمزيد من الجهد.
الجهاز الجديد يعمل على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى:
تحدث داخل صندوق حديدي به جهازان إلكترونيان واحد لإرسال الموجات وأخر للامتصاص ويعملان بواسطة التيار الكهربائي والبطاريات ودعم الجهازين بهوائي لإرسال الموجات التحذيرية مبكرا عن بدايات حدوث اهتزازات زلزاليه في قاع البحر.
المرحة الثانية:
يقوم جهاز الامتصاص بامتصاص الهزة وإرسالها مباشرة إلى الجهاز الآخر الذي يتولى إرسال إشارات إلكترونية مباشرة إلى القمر الصناعي عبر الهوائي، ويتولى القمر الصناعي للإشارات الإلكترونية وإرسالها مرة أخرى مباشرة إلى مركز معين قرب الشاطئ.
المرحلة الثالثة:
يتولى المركز استقبال إشارات القمر الصناعي على شكل ذبذبات يقوم بعدها المسئول بالمركز بإنذار من في الشاطئ وغيرهم ممن يجاورونه باقتراب حدوث موجات مد زلزالية عن طريق مكبرات الصوت وغير ذلك أو عن طريق أضواء حمراء موجودة في أعمدة مخصصة للإنذار. وتمنى الغامدي أن يجد ابتكاره صدى لدى المهتمين وأن تكون هناك دراسة جدوى له حتى يستطيع أن يحصل على براءة اختراع لهذا الجهاز.