المجلةبنك المعلومات

طريقة لتثبيط إنزيمات الأيض اللاهوائي في قواقع البلهارسيا

إنزيمات الأيض : في إطار الجهود المستمرة للتخلص من البلهارسيا التي تشكل خطورة حقيقية على الصحة العامة وتسبب على المدي البعيد أضرارا ومضاعفات لا يمكن معالجتها، مثل تليف الكبد وسرطان المثانة والفشل الكلوي.

ابتكرت الدكتورة عفاف كمال الدين الأنصاري ” طريقة لتثبيط إنزيمات الأيض اللاهوائي في قواقع البلهارسيا باستخدام تركيزات ضئيلة من مسحوق جاف لبعض النباتات غير الضارة بالبيئة ” وحصلت على براءة اختراع من المكتب المصري لبراءات الاختراع .

يتعلق هذا الاختراع بطريقة لتثبيط إنزيمات الأيض اللاهوائى في قواقع البلهارسيا باستخدام تركيزات ضئيلة من مسحوق جاف لبعض النباتات غير الضارة بالبيئة، مثل نباتي عنب الديب والدمسيسة لجعل قوقع البيومفلارا ألكساندرينا ـ العائل الوسيط لطفيل الشيستوسوما مانسونى ـ غير ملائم لنمو وتكاثر الطفيل.

ويتم فى إطار هذا الاختراع تثبيط إنزيمات مسار الأيض اللاهوائي (الجليكوليسيس) كأهم مسار أيض في القواقع المعدية بطفيل البلهارسيا، الأمر الذى أدى إلى انخفاض معدل عدوى القواقع وإطالة فترة حضانة الطفيل داخل القوقع واختزال أعداد السركاريا المنبعثة من القواقع المعالجة بكلا النباتين ومن ثم فقدان قدرتها على إنتاج أي آثار باثولوجية في العائل الأخير نتيجة لاختزال أعداد الديدان البالغة واختفاء ظهور البيض نهائيا في كبد ومعدة الفئران المعدية بالسركاريا المنبعثة من القواقع التى تمت معالجتها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى