ابتكار طريقة جديده لتدوير البولي إستر واسترجاع مكوناته

ابتكر الدكتور فوزي على العمروسى، والدكتور سيف الدين إبراهيم محمد “طريقة غير تقليدية لاسترجاع حمض الفيثاليك وحمض الأيزوفيثاليك وحمض التيريفثاليك من مخلفات البولي إستر باستخدام الماء وعامل مساعد ” وحصلا على براءة اختراع من المكتب المصري لبراءات الاختراع .

يتعلق هذا الاختراع بطريقة غير تقليدية لاسترجاع حمض الفيثاليك وحمض الأيزوفيثاليك وحمض التيريفثاليك من مخلفات البولي إستر “المطاط” باستخدام الماء وعامل مساعد . يتم استرجاع أحماض الفيثاليك الثلاثة بالمعالجة الحرارية للنفايات الصلبة لهذه الإسترات فى وسط مائي غير متجانس وفى وجود عامل مساعد مانح للبروتونات ، يساهم ” التحلل المائي تحت ضغط ” لهذه الإسترات في نزع الأحماض منها .

وبالنسبة لميكانيكية التفاعل فإنه يقترح ما يلي : 1 – تكوين بروتون بواسطة العامل المساعد المستخدم. 3- تحلل البولي إستر من الطرف الآخر لإعطاء جزيئات حمض الفيثاليك والجليكول المناسب. 4- تستمر الحركة المكوكية للعامل المساعد بين فقد واكتساب البروتون خلال تفاعلات تنتهي بتحرير كل جزيئات الأحماض المكونة للسلسلة بروابطها الطويلة والمستعرضة.

وللبولي استر عدد كبير من الاستخدامات، ما يجعله من أكثر المواد الموجودة في المخلفات، كما أن عدم قابليته للتحلل يمثل مشكلة بيئية كبيرة إذا لم يتم إعادة استخدامه، وهذا بالفعل كان هدف مخترعي هذه الطريقة. ويكفي هنا أن نعرف أن مادة البولي استر تستخدم في صناعة أقمشة الثياب والمفروشات مثل أغطية الأسرة، والملاءة، والستائر والأغطية.

ويستخدم في التطبيقات الصناعية كما في إطارات السيارات، والسيور الناقلة، وأحزمة الأمان في جميع السيارات، والأقمشة المطلية(بالإنجليزية: Coated textile)، واللدائن الداعمة ذات قدرة الامتصاص العالية. وتستخدم ألياف البولي استر أيضا كمواد مالئة كما في الوسائد والحشوات والدثائر المريحة واللحف.

ويستخدم البولي استر في صناعة القوارير، والأغشية الرقيقة، والقماش المشمع، والمصافي والمرشحات، والأغشية العازلة كهربائيا، وأغلفة الأسلاك الكهربائية، إلخ..

يستخدم البولي استر المقسى حراريا في المواد المركبة، كمادة للتقوية أو كمادة أساس (أنظر المواد المركبة). وجد هذا النوع من البولي ميرات تطبيقات عديدة في صناعة هيكل القوارب، والعديد من أجزاء السيارات.