عشرة أخطار كيميائية تهدد حياتنا

1- فينيلين داي امين para phenylene diamine يعد بارا فينيلين ديامين (PPD) هو العنصر الأكثر شيوعًا والأكثر شهرة في صبغات الشعر.

يوجد PPD في أكثر من 1000 تركيبة من صبغات الشعر وهو مكون صبغ الشعر الدائم الأكثر استخدامًا في أوروبا وأمريكا الشمالية وشرق آسيا.

2-اللحوم المشوية والمدخنة تحتوي على نسبة عالية من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. يمكن لطرق الطهي مثل التحمير والطهي البطيء أن تقلل من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات الموجودة في اللحوم المشوية.

3-قرفة كاسيا الشائع من القرفة نوعان هما قرفة كاسيا وقرفة سيلان تحتوي قرفة كاسيا على الكومارين، مما قد يزيد من خطر تلف الكبد أو السرطان إذا تم تناولها بكميات زائدة.

من الصعب العثور على قرفة سيلان ولكنها تحتوي على مستويات أقل بكثير من الكومارين.

4- احادي جلوتامات الصوديوم Monosodium Glutamate (MSG) وهي مادة مضافة غذائية شائعة تضاف إلى الأطباق “كمحسِّن للنكهة” ، ففي حين أن الجلوتامات موجودة في بعض الأطعمة الطبيعية، مثل اللحوم والجبن، فإن تلك التي يستخرجها صناع الأغذية المصنعة يتم فصلها عن البروتينات من خلال التحلل المائي. ولاتزال هيئة الصحة الامريكية غير متأكدة من مدى ضرر مادة MSG، ولكن ثبت أن المستويات العالية من الجلوتامات الحرة تؤثر بشكل خطير على كيمياء الدماغ. فلا تقع فريسة لتعزيز النكهة الكيميائية. ما عليك سوى اللعب بأمان ونكهة طعامك بشكل طبيعي 5-الالوان الصناعية الغذائية تشير الأبحاث إلى أن تلوين الطعام الاصطناعي قد يسبب فرط النشاط لدى الأطفال الحساسين ويمكن أن يسبب الحساسية. تبين أن استخدام اللون الأحمر يزيد من خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية.

6-نتريت الصوديوم وهي من أخطر المواد الكيميائية شائعة الإستخدام في اللحوم المصنعة ويمكن تحويلها إلى مركب ضار يسمى النتروزامين. ويرتبط الاستهلاك المنتظم لهذه المادة الكيميائية أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.

7-السكر الصناعي النوع الأكثر شيوعًا من المحليات الصناعية هو الأسبارتام والسكرالوز والسكارين وأسيسولفام البوتاسيوم. على الرغم من أنها تدعي أنها تعزز فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم، إلا أنها قد تؤدي إلى الصداع ومشاكل صحية أخرى.

8-مستخلص الذرة عالي الفركتوز تُستخدم هذه المادة الكيميائية بشكل شائع في المشروبات الغازية والعصائر والحلوى والوجبات الخفيفة، وترتبط بزيادة الوزن والسكري والالتهابات.

9-بنزوات الصوديوم وهي مادة حافظة تضاف عادة لمعظم الاغذية المحفوظة ، وعلى الرغم من أن هذه المادة الكيميائية تعتبر آمنة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن هناك دراسات تشير إلى أنها قد تكون ضارة للإنسان. وقد ارتبطت بزيادة فرط النشاط وعندما تقترن بفيتامين C، قد يرتبط ذلك بتطور السرطان.

10-الزئبق في الأسماك تعتبر الأسماك بروتينًا حيوانيًا صحيًا للغاية، لكن بعض أنواع أسماك أعماق البحار يمكن أن تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، وهو مادة سامة معروفة.

وهذا نتيجة للملوثات التي تشق طريقها إلى أعلى السلسلة الغذائية في البحر فالنباتات التي تنمو في المياه الملوثة بالزئبق تستهلكها الأسماك الصغيرة، ثم تستهلكها الأسماك الأكبر حجما. وبمرور الوقت، يتراكم الزئبق في أجسام تلك الأسماك الأكبر حجمًا، والتي يأكلها الإنسان في النهاية.

الزئبق هو سم عصبي، مما يعني أنه يمكن أن يلحق الضرر بالدماغ والأعصاب. تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات معرضون لخطر كبير بشكل خاص، لأن الزئبق يمكن أن يؤثر على نمو دماغ الجنين والطفل والجهاز العصبي وجد تحليل عام 2014 أن مستويات الزئبق في شعر ودم النساء والأطفال في العديد من البلدان كانت أعلى بكثير مما توصي به منظمة الصحة العالمية، خاصة في المجتمعات الساحلية والقريبة من المناجم .

بعض الأسماك، مثل سمك الماكريل وسمك أبو سيف، تحتوي على نسبة عالية جدًا من الزئبق ويجب تجنبها.