بدأت الفن كهواية واحترفته فكانت أول من استخدم عجينة السيراميك في ديكور المنازل متفوقة علي الصينين الذين غزوا العالم ولكنهم اقتصروا علي استخدام خامة البورسلين بشكل تقليدي ولكنها أبدعت في استخدامه.
إنها غادة رمضان “المحاسبة” مع إيقاف التنفيذ بعد ما تملكها روح الفنان فأبدعت في صناعة الزهور المجففة ووظفتها بطريقة مبتكرة فقدمت أشكالاً جديدة وغير تقليدية، وطبقا لما ورد في جريدة روز اليوسف المصرية فإن غادة بدأت بخامة الطين الأسواني حتى اكتشفت عجينة السيراميك التي استهوتها فكانت نقطة انطلاقها لما تتميز به من جمال وتعدد اللون وسهولة تطويع فابتكرت تابلوهات، أطباق وتطورت حتي ابتكرت الودع وذلك في ورشتها الصغيرة بالمنزل بعد استعانتها بفتيات ليقمن بترصيص الإكسسوارات، والزهور بينما تقوم غادة بالعجن والتلوين وقص الزهور، وتتميز أعمالها بأنها مفيدة للمنزل وغير مقتصرة علي الديكور الشكلي فقط، فضلاً عن اختيارها ألوانا مناسبة للذوق المصري.
لم يكن طريق غادة مفروشاً بالورد فلقد واجهت صعوبات عدة بدءاً من صعوبة التعامل مع التجار بجانب صعوبة البيع والتسويق لمنتجاتها، ولكنها فضلت أن يعلن منتجها المتميز عن نفسه وذلك بالاشتراك في المعارض المختلفة التابعة للأسر المنتجة التي تضيف لها دائماً في التعرف علي الذوق العام وقاعدة التجار.
وتوضح غادة أنها تعتمد في تجارتها علي تحقيق ربح بسيط وذلك لتوسيع قاعدة البيع والشراء ولذا تتراوح أسعار منتجاتها بين 15 و 100 جنيه.
وأخيراً تعمل غادة حالياً علي تطوير أعمالها واستمدت أفكاراً جديدة بدءاً من ديكور المطبخ وإبداع أشكال جديدة للتابلوهات وهدايا المناسبات.
شيماء عدلي