بنك المعلوماتالمجلةرواد الأعمالمبدعون

فيصل الغامدي.. رائد الأعمال بدأ بـ 15 ألف ريال.. قصة كفاح ونجاح

فيصل الغامدي  :طموحه تدشين شركة خاصة يكون لها بصمة.. يرى أن المجازفة غير المحسوبة قد تكلف الشخص خسارة فادحة, ساهم بحصول 100 ألف سيدة على رخص قيادة, كان يعمل في شركتي بعد الانتهاء من الدوام الوظيفي, لم يترك الوظيفة قبل التأكد من نجاح مشروعه,  بدأ من حقيقة أن الخدمات الإلكترونية دخلت حياتنا اليومية, ويرى أن العالم يتحول للتوجه الالكتروني بصورة متسارعة.

هو رائد الأعمال السعودية (فيصل بن سعيد بن سعيد الغامدي) الذي يقدم من خلال شركته خدمات البرمجة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.. حيث أسس شركة لتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز. شركة (TRT) تخدم مجالات السيارات، والعقارات، والطب. يوفر للعملاء تجربة افتراضية متكاملة لكيفية الشراء بشكل أقرب للواقع. يستطيع المشتري رؤية ألوان السيارات، ومعلوماتها، وشكلها الخارجي والداخلي. ويمكن للعملاء التجول داخل العقار ورؤية كل تفاصيله. يستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات العملاء لتحسين تجربته.

ولد الغامدي بيشة جنوب المملكة العربية السعودية ١٨- رجب -١٤٠٧هـ الموافق – 18 – مارس – 1987م حصل على درجة البكالوريوس في تقنية معلومات جامعة الملك عبد العزيز في جدة 2012م – ماجستير إدارة نظم المعلومات من أستراليا ديسمبر 2014م – شهادة احترافية في إدارة المشاريع. شريك مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة محاور لتقنية نظم المعلومات، شريك مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جوي لخدمات الأعمال.

 

فيصل الغامدي
فيصل الغامدي

 

الاهتمامات

يمتلك فيصل الغامدي مكتبة خاصة به تحوي عددًا من القصص التاريخية، إضافة إلى متابعته الجديد من الأفلام المطروحة، إضافة إلى اهتمامه بتحسين وتطوير الحياة المجتمعية اليومية، وتحويل الأفكار إلى مشاريع حقيقية ناجحة.

سبق له الحصول على المركز الأول في برنامج للتدريب أقامته شركة كبرى لاختيار موظفيها، وتسلم إدارة المشاريع فيها ثم إدارة التسويق.

رغم وصوله لتلك المناصب الإدارية العليا، فإنّ حلمه بتأسيس مشروعه الخاص لم يفارقه، لازمته الفكرة سنوات إلى أن حان وقت قطافها بحسب تعبيره.

الفكرة التي بنى عليها مشروعه انطلقت من ملاحظته للتحول المتسارع في العالم لصالح الاعتماد على التطبيقات والخدمات الإلكترونية، ودخولها للحياة اليومية للبشر، كل ما احتاج إليه الغامدي الحاصل على ماجستير في المعلوماتية ليبدأ طريقه الخاص، لم يتجاوز مساحة مكتب يتقاسمه مع شريكه، و 15 ألف ريال فقط.

انطلق في تأسيس أولى شركاته لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والبرمجة، ليصبح اليوم من المنافسين على مستوى المملكة في تقديم الخدمات الإلكترونية في مجال السيارات والعقارات والطب.

بدأت مديرًا..

فيصل الغامدي.. رائد الأعمال بدأ بـ 15 ألف ريال 

انتهت سنوات الابتعاث، وعاد رائد الأعمال فيصل الغامدي إلى وطنه السعودية في عام 2017، يحمل الماجستير في نظم المعلومات من أستراليا، وشهادة احترافية في إدارة المشاريع، سرعان ما التحق في برنامج تدريبي وتطويري خاص بشركة عبد اللطيف جميل للسيارات مدته 12 شهرًا. فكرة البرنامج تقوم على “اختيار  20 شابًا من المتقدمين للشركة، وتدريبهم من خلال عملهم مع كبار مديري الشركة، وهم مطالبون بصياغة عدد من التقارير والمشاريع التي يتم تقييمها مع انتهاء التدريب، ثم يجري التعيين، كلٌ بحسب مهاراته”، ولكن هذه القاعدة لم تطبق عليه، حصوله على  المركز الأول، جعل إدارة الشركة تترك له حرية اختيار القسم الوظيفي.

بدأ عمله في إدارة التسويق بشركة عبد اللطيف جميل للسيارات للبيع بالتجزئة مديرا للمشاريع الاستراتيجية، ومن ثم انتقل إلى إدارة التسويق المركزي بشركة عبد اللطيف جميل للتوزيع والاستيراد، التي تعد شركة أمًا لشركتي البيع بالتجزئة والجملة، وخلالها قدم كثيرًا من المشاريع وال%A

زر الذهاب إلى الأعلى