استطاع المخترع مايكل جرجس تصنيع محرك غايه فى العبقرية يمكن تسميتة بمضاد للجاذبية … يشرح المخترع فكرته بإختصار غاية فى الإفادة فيقول .
اولا: محركات الدفع
تعمل جميع محركات الدفع على مبدأ واحد ، وهو قانون نيوتن الثالث ” لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه ” وسوف اشرح تطبيق هذا المبدأ فى كل محركات الدفع التى تم تصميمها عليه
محرك العجل
وهو محرك دفع السيارات وهو عباره عن موتور مكبسى او كهربائى ، متصل بعجلتى السياره من الخلف وعند تشغيل الموتور تدور العجلات ونتيجة احتكاكها بالارض فتدفع العجلات الارض الى الخلف ويكون هذا الفعل وتقوم الارض برد الفعل على المحرك فى الاتجاه المضاد الذى يمثل قوه دفع السياره .
المحرك المروحى
وهو محرك دفع السفن البحريه وهو عباره عن موتور مكبسى او كهربائى ، متصل بمروحه مغمور فى ماء البحر وعند تشغيل الموتور تدور المروحه فتدفع الماء الى الخلف ويكون هذا الفعل وتقوم الماء المدفوعه برد الفعل على المحرك وبالتالى على السفينه فى الاتجاه المضاد الذى يمثل قوه دفع السفينه البحريه . المحركات المروحيه يمكن ايضا ان تستخدم فى الطائرات ولكن يكون تصميم المروحه فى الطائرات مختلف عن تصميم المروحه فى السفن
المحرك النفاث
وهو محرك دفع الطائرات ايضا ، وهناك انوع مختلفه ولكن جميعها تعتمد على اساس وحد وهو يتم سحب الهواء من الجو ثم يتم ضغطه ثم يتم تسخينه عن طريق احترارقه مع الوقود ، وبالتالى يدفع بقوه الى الخلف ويكون هذا الفعل ويقوم الهواء الساخن المدفوع برد الفعل على المحرك وبالتالى على الطائره فى الاتجاه المضاد الذى يمثل قوه دفع الطائره .
المحرك الصاروخى
وهو محرك دفع المركبات والمكوكات الفضائيه ، وهو عباره عن خزانين احدهما وقود والاخر مؤكسد ، وذلك لانه لايوجد هواء فى الفضاء ، وبالتالى كان يجب الحصول على الغاز المدفوع من مادة الوقود والحصول على الطاقه التى يندفع بها الغاز ، من طاقة احتراق الوقود بمؤكسد او من الطاقه الكهربائيه او من الطاقه النواويه ، وتتم عملية الاحتراق فى فوهة الصاروخ ويندفع الغاز الناتج من عملية الاحتراق بقوه الى الخلف ويكون هذا الفعل ويقوم الغاز الساخن المدفوع برد الفعل على المحرك وبالتالى على المركبة اومكوك الفضاء فى الاتجاه المضاد الذى يمثل قوه دفع المركبة اومكوك الفضاء.
عيوب محركات الدفع
نظرا لانه محركات الدفع تعمل على قانون نيوتن الثالث ، فهذا يجعلها مرتبطة بالوسط الخارجى لها ، فمحرك الدفع الذى يعمل على الارض مرتبط بالارض لانه المحرك يدفع الارض والارض تقوم برد الفعل على المحرك ، ومحرك الدفع الذى يعمل فى الماء مرتبط بالماء لانه المحرك يدفع الماء والماء تقوم برد الفعل على المحرك ، ومحرك الدفع الذى يعمل فى الهواء مرتبط بالهواء لانه المحرك يدفع الهواء والهواء يقوم برد الفعل على المحرك ، ومحرك الدفع الذى يعمل فى الفضاء مرتبط بالفضاء لانه يحتم علينا استخدام الوقود الذى ينتج الغاز المدفوع كفعل والغاز المدفوع فى الفضاء يقوم برد الفعل على المحرك ، نستنتج من ذلك عيوب محركات الدفع وهى العيب الاول تصميم محرك الدفع يتغير بتغير الوسط الذى يعمل فيه فالتصميم الذى يدفع الارض يختلف عن التصميم الذى يدفع الماء يختلف عن التصميم الذى يدفع الهواء يختلف عن التصميم الذى يدفع الغاز فى الفضاء ، والعيب الثانى لايمكن عزل محركات الدفع عن الوسط الذى تعمل فيه اى لايمكن ان تعمل داخل صندوق مغلق ، والعيب الثالث لايستطيع ان يعمل محرك دفع فى الفضاء بالطاقة الكهربائيه فقط دون الحاجه الى الوقود وهذه العيوب هى عيوب جوهريه فى محركات الدفع ، ولكن ماذا لو وجدا محرك لايرتبط بالوسط الخارجى ؟ محرك يستطيع ان يعمل فى الارض والماء والجو والفضاء دون ان يتغير تصميمه ، محرك يمكن عزله عن الوسط الذى يعمل فيه محرك يستطيع ان يعمل فى الفضاء بالطاقه الكهربائيه المستمده من اشعه الشمس او اشعة ليزر دون الحاجه الى الوقود محرك لا تقوم نظرية عمله على قانون نيوتن الثالث هل هذا ممكن ؟واذا كان هذا ممكنا فما هى اذا نظرية عمل هذا المحرك؟
ثانيا: نص النظريه
تحويل قوى الطرد المركزى الى قوه خطيه وذلك من خلال توليد قوتان طرد مركزى متضادان فى الاتجاه غير متسويان فى المقدار وعلى خط عمل قوه واحد يسمى بالمحور الاصلى ، بحيث تقوم محصلة بشد او بجر المحرك للخارج فى اتجاه واحد بشكل دائم ومستمر
توضح النظريه التى يقوم عليها عمل محركات الطرد ، ان محركات الطرد لاتعتمد على قانون نيوتن الثالث كما فى محركات الدفع ، فهى لاتقوم بدفع الارض او الماء او الهواء او الغاز الى الخلف فتدفع هى الى الامام وانما تقوم محركات الطرد بطرد كتله من الاثقال للخارج فتقوم هذه الكتله المطروده بشد او بجر المحرك الى الخارج فى اتجاه واحد بشكل دائم ومستمر .
وهذه النظريه معروفه منذو زمن طويل وكانت تأخذ اسماء كثير مثل مضاد الجاذبيه Anti-gravity محرك القصور الذاتى Inertia engine او محرك الطرد المركزى Centrifugal engine اونظام دفع بالطرد المركزى ، وتم اختراع الكثير من التصميمات التى تحقق تلك النظريه وحصل اصحاب تلك التصميمات على براءة اختراع ولكن عدم اشهار او استخدام التصميمات تجاريا يرجع الى عده عيوب فى تلك التصميمات السابقه وهم
العيب الاول
توليد قوه خطيه متقطعه مع الزمن ولسيت مستمره ،
العيب الثانى
ضعف الكفائه حيث كانت التصميمات السابقه تعمل بكفائه ضعيفه جدا
العيب الثالث
هو العنفوانيه فى تحويل القوه وحتى الان لا يوجد تصميم قادر على التخلص من تلك العيوب فاحدث التصميمات المخترعه بها نفس العيوب لذلك لا يتم استخدامها او الاستفاده منها او تصنيعها فى مجال هندسه الطيران او هندسة الفضاء
التصميم المثالى
ولكن انا استطعت ان اصل الى تصميم ميكانيكى لمحرك طرد مركزى يستطيع ان يولد هذا التصميم قوه خطيه مستمره مع الزمن و ان يعمل بكفاءه عاليه ، لذلك اسمى هذا التصميم الميكانيكى بالتصميم المثالى لمحرك الطرد المركزى وقد استغرق عمل هذا التصميم المثالى ثلاثة سنوات معى كما قمت بعمل نموذج عملى للتصميم للتأكد من صحة التصميم بالتجربه
ثالثا: استخدمات محركات الطرد
تتميز محركات الطرد بمميزات لاتوجد فى اى محرك دفع ، الميزه الاولى يمكن عزلها عن الوسط الذى تعمل فيه اى يمكن ان تعمل داخل صندوق مغلق ، والميزه الثانيه لايتغير تصميمها بتغير الوسط الذى تعمل فيه فالتصميم الواحد يستطيع ان يعمل فى الارض والماء والهواء والفضاء ، والميزه الثالثه تستطيع الدوران بزاويه 180 درجة دخل المركبة ، والميزه الرابعه تستطيع ان تعمل فى الفضاء بالطاقه الكهربائيه المستمده من اشعه شمسيه اواشعة ليزر دون الحاجه الى وقود ، وهذه المميزات سوف تجعل محركات الطرد تقوم بعمل كل ما عجزت عن عمله محركات الدفع فى هندسة الطيران وهندسة الفضاء حيث تستخدام فى .
الاقمار الصناعيه و المركبات الفضائيه
تستخدم محركات الطرد فى المركبات الفضائيه الغير مأهوله بالبشر التى تسافر الى العوالم البعيده ، فهى تاخذ وقت طويل جدا فى رحلة السفر يصل الى سنوات ، ولكى تصل فى وقت قياسى الى تلك العوالم البعيده يلزمها سرعات كبير وللوصول الى السرعات الكبيرة يلزمنا طاقه كبير،
وهذا لايتحقق فى المحرك الصاروخى لانه يعمل بطاقة الوقود التى عاجلا ام اجلان سوف تنفذ من الصاروخ ويتوقف المحرك الصاروخى عن التسارع فى الفضاء ، ولكن عند استخدام محرك الطرد كبديل فهو يعمل بالطاقه الكهربائيه المستمده من طاقه شعاع ليزر عن طريق الخلايا الضوئيه وهى نهر متدفق من الطاقه لايتوقف سوف تجعل الاقمار الصناعيه او المركبات الفضائيه تتسارع فى الفضاء حتى تصل الى العوالم البعيده فى وقت قياسى ،
واذا استمر فى تسارعها سوف تقترب من سرعة الضوء وتسافر الى النجوم . كما تستخدم محركات الطرد أيضا فى الاقمار الصناعيه ، كبديل عن المحرك الصاروخى الذى يعيد توجيه الاقمار الصناعيه الى المدار عندما تخرج عن مدارها او قد يستخدم لزيادة سرعة القمر الصناعى فى المدار او لخروج القمر من المدارعن اصابته بعطل ما وتوجهه الى محطة الفضاء الدوليه ،وتعمل محركات الطرد فى الاقمار الصناعيه بالطاقه الكهربائيه المستمده من الاشعه الشمسيه .
الصاروخ الضوئى
الصاروخ الضوئى ياخذ شكل صاروخ الوقود ، ولكن يكون ارتفاعه اقل بكثير من اتفاع صاروخ الوقود ، رأس الصاروخ الضوئى تحمل محرك الطرد ، اما قاعده الصاروخ فتحمل محرك الطرد اخر والخلايا الضوئيه التى تحول طاقه شعاع ليزر الى الطاقه الكهربائيه التى تقوم بتشغيل محرك الطرد ليصعد الى الفضاء ، اما الحجم المتبقى من الصاروخ الضوئى يكون فارغ ويتم شحنه بالطعام او الماء او بالاكسجين او اقمار صناعيه او تحميله برواد الفضاء ، وعن الهبوط الى الارض يدور محرك الطرد بزاويه 180 درجة ويعمل فى الاتجاه المضاد لاتجاه السقوط اى يعمل كفرامل حتى تقل سرعه الهبوط ، وبالتالى يقل احتكاك الهواء بسطح الصاروخ فيكون الهبوط اكثر امانآ كما فى الصعود .
سفن الفضاء الضوئيه
تاخذ شكل الاطباق الطائره ، وتحمل محركات الطرد على اطراف السفينه ويغطى احدى اسطح السفينه بالخلايا الضوئيه التى تحول طاقه اشعة اليزر الى طاقه الكهربائيه التى تقوم بتشغيل محركات الطرد ، وعند تشغيل محركات الطرد يتحرك الطبق الطائر متسارع فى الفضاء حتى يصل الى العولم البعيده ، وعند الوصول الى المكان المحدد تدور محركات الطرد بزاويه 180وتعمل فى الاتجاه المضاد لتقل سرعة الطبق الطائر او للعوده الى الوطن ، وعند تسارع الطباق الطائره فى الفضاء يتولد بدخلها مجال جازبيه صناعى طول فترة التسارع وذلك طبقا لمبدأ التكافؤ فى النظريه النسبيه العامه ، وهذا يجعل رواد الفضاء يعيشون حياه شبيه بالحياة على الارض بسبب الجازبيه الصناعيه ، واذا استمر تسارع الاطباق الطائره فى الفضاء سوف تقترب من سرعة الضوء وتسافر الى النجوم ، وتظهر تأثير نسبية الزمن بشكل واضح وذلك طبقا للنظريه النسبيه الخاصه وتصبح سفينة الفضاء الة الزمن التى تجعلنا نسافر الى المستقبل كما نسافر الى النجوم . وتحمل الاطباق الطائره صاروخ ضوئى حيث تحول الطاقه الكهربائيه التى تقوم بتشغيل المحركات الى طاقه شعاع ليزر صغير يقوم بتشغيل الصاروخ الضوئى للهبوط على سطح الكوكب ( المريخ ) او القمر ثم العوده الى الطبق الطائر مره اخرى
السيارة الطائره على سطح القمر
هى مركبه فضائيه تطير على سطح القمر وتأخذ شكل سياره طائره او باص طائر ، ولانه لايوجد هواء على سطح القمر فلا يمكن استخدام المحرك المروحى او المحرك النفاث فى السياره الطائره ، وبالتالى سوف نستخدام المحرك الصاروخى ولكن المحرك الصاروخى يعمل بالوقود فيجب الحصول على الوقود على سطح القمر ، وهناك طريقتان للحصول على الوقود الطريقه الاولى هى الحصول عليه من الارض ولكن هذه الطريقه مكلفه للمال والطريقه الثانيه هى بناء محطة وقود على سطح القمر ولكن هذه الطريقه مكلفه للوقت ، ولكن عند استخدام محرك الطرد كبديل عن المحرك الصاروخى فهو يعمل بالطاقه الكهربائيه المستمده من طاقه الاشعه الشمسيه الساقطه على سطح القمر ، ويتم تركيب محركان للسياره الطائره او الباص الطائر محرك فى المقدمه والاخر فى المؤخره لكى تكون المركبه متزنه اثناء طيرانها ، عندما يوجهان قوتهما الى الاعلى ترفع العربه الى اعلى وعندما يميل كلاهما بزويه صغيره الى الامام تندفع العربه الى الامام وعندما يميل كلاهما بزويه صغيره الى الخلف يقللان من اندفع السياره الى الامام او يولدان قوة فرمله لتوقف السياره او الباص .
السيارة الطائره على سطح الارض
تنشاء الحاجه الى السياره الطائره على سطح الارض نتيجة لازدحام المرور ، ولكن على سطح الارض تكون الجازبيه اقوى من جازبية القمر بكثير ، لذلك يجب استبدال الموتور الكهربائى فى محرك الطرد بموتور مكبسى ذات قدره حصانيه عاليه او موتو تربينى نفاث وتجمع السياره الطائره بين مميزات السياره العاديه والطائره الهيلكوبتر ، حيث تأخذ شكل وحجم السياره وذلك لانه محركات الطرد تتميز بالقدره على العمل داخل السياره منعزله عن الوسط الخارخى لها وهذا مايجعل شكل وحجم السياره ثابت كما تستطيع السياره الطائره الطيران دون الحاجه الى مطار والوقوف فى الجو كما تفعل الطائره الهيلكوبتر ، وهذه يعنى ان السياره الطائره سوف تكون البديل عن الطائره الهيلكوبتر والسياره معا ، وتمتازا السياره الطائره ايضا بالصوت المنخفض والقياده السهله ذلك لانها تعمل بمحركين طرد او اربعه فتكون اكثر اتزانا اثناء القياده . ويمكن ايضا استخدام محركات الطرد على سطح الارض فى عمل باص طائر او عمل دراجه بخاريه طائره او حزام طائر .
الطائرات الفضائية
وهى طائرات تستطيع الطيران فى الجو وفى الفضاء ، حيث تطير فى الجو بالمحرك الثفاث الذى يعمل بطاقة الوقود حتى تصل الى طبقات الجو العلى ، وعندما تبدأ فى الخروج من الغلاف الجوى يتوقف عمل المحرك النفاث ويتم تشغيل محرك الطرد ، الذى يعمل بالطاقه الكهربائيه المستمده من الاشعه الشمسيه عن طريق الخلايا الضوئيه التى تغطى اسطح الطائره واجنحتها ، وعندما تصل الى سرعات وارتفاعات فائقه تستطيع ان تاخذ مدارا حول الارضى وتصبح كالقمر الصناعى ويستمر طيرانها فى المدار حتى تعبر القارات او للدوران حول العالم ، او قد تخرج من المدار وتصل الى محطة الفضاء الدوليه وتلتحم بها ، وبذلك تفتح الطائرات الفضائيه باب عصر جديد من النقل الجوي الى النقل عابر للقارات أو النقل الفضائى والسياحه الفضائيه . ليست الطائرات الفضائيه فقط التى تفتح باب العصر الجديد وانما السيارات الطائره على سطح القمر وسفن الفضاء الضوئيه والصاروخ الضوئى كل ذلك سوف يساهم فى سياحة الفضاء وبناء فنادق ومستعمرات على القمر والمريخ .