تمكن مهندس الإلكترونيات عبدالمجيد رمضان من اختراع جهاز للحماية من التسريب الكهربائي، يعمل على فصل التغذية مباشرة إذا حدث أي تسريب، وتم تصميم نموذجا منه، ونجح في كافة الاختبارات التي خاضها.
يتميز الجهاز وفقا للمخترع بأنه يحقق فصل التغذية الكهربائية عن الأجهزة إذا حدث جهد تسريب لأي جهاز في المدى من 40 فولت وحتى 180 فولت، كما أنه من السهل تصميمه لزيادة القدرة المطلوبة.
الجهاز أيضا يعتمد على جهد التسريب وليس على تيار التسريب نفسه، مما يحقق الحماية من التسريب الكهربي لسخانات المياه وحمامات السباحة وكافة الأحمال مما يوفر الأمان الكامل من خطر الترسيب الكهربي.
وليس للجهاز الجديد نظير عالمي، حيث يمكن تصميمه للأحمال وجه واحد أو ثلاثة وجه ولأي قدرة مطلوبة، وهو مصمم بحيث يمكن اختباره بسهولة لضمان التأكد من صلاحيته.
وخضع الجهاز لاختبارات الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة الإنتاج، وعلق مركز ضبط جودة الإنتاج الصناعي على الاختراع بأنه ناجح على كافة الاختبارات التي أجريت عليه، فتمكن الجهاز من منع التسريب من جهد 40 فولت وحتى 180 فولت.
وليس هذا هو الاختراع الوحيد للمهندس عبدالمجيد رمضان، بل إن جعبته بها 14 اختراع آخر، متعلقة أغلبها بمجال تخصصه في الإلكترونيات، ومنها جهازان للحماسة من الماس الكهربائي، وجهاز لحماية طلمبات المياه وملئ خزانات المياه أوتوماتيكيا، فضلا عن أجهزة للإنذار من الحريق، وتصحيح الفازات، وتشغيل السيارة في الأجواء الباردة.