اختراعاتاختراعات طبية

آلة طبية تمنع حدوث “عدوى المستشفيات”

تمكن كل من الدكتور علي محمود محمد مصطفى السمان، والمخترع أحمد علي محمود محمد من اختراع آلة طبية لإزالة التلوث ومنع العدوى، والآلة المبتكرة تقوم بتعقيم جميع الأدوات الطبية آليا، بدون الاستخدام اليدوي الذي يعرض مقدمي الخدمة الطبية لنقل العدوى منهم إلى المرضى أو العكس.

ويعمل الجهاز على إتلاف أو قتل والقضاء على كل الجراثيم وإيقاف نمو الجراثيم حيث يقوم بتدمير جدار الخلية وتغيير نفاذيتها و طبيعة البروتوبلازم الغروية تدمير النشاط الإنزيمي، التدخل والتأثير على العمليات الحيوية، كما يعمل على انتقال وانتشار الأمراض، ومنع التلوث.

يقول المخترع: “أمراض عديدة تنتقل نتيجة لتلوث الأدوات الجراحية فيما يعرف بعدوى المستشفيات أو ما يسمى بالعدوى المكتسبة، وتعرف على إنها العدوى التي تصيب المريض بعد دخوله للمستشفى بسبب مرض ثاني أو العدوى الذي تصيبه بعد مغادرته المستشفى بقليل، وقد يتسبب التلوث أيضا بظهور ما يعرف بالعدوى المهنية للعاملين بمجال الصحة من تمريض وأطباء وفنيين وغيره”.

وعدوى المستشفيات أصبحت مشكلة عالمية تمس كل الدول بسبب سرعة انتشار ميكروبات المرض في المستشفيات والتي لا يوجد عائق لصدها أو حصرها في مكان واحد. فتحدث هذه العدوى في الدول الغنية والدول الفقيرة على حد السواء، وتعتبر عدوى المستشفيات من المسببات الرئيسية للوفيات داخل المستشفى.

الجدير بالذكر أن دراسة قامت بها منظمة الصحة العالمية على عدوى المستشفيات في 55 مستشفى بأربعة عشر دولة من أربع مناطق بالعالم (أوروبا، شرق البحر المتوسط، جنوب شرق أسيا، دول غرب المحيط الهادي) وجد أن 8.7 % من مرضى المستشفى يصابون بعدوى مكتسبة من المستشفى، وان 1.4 مليون شخص في العالم يعانون من مشاكل سببها عدوى المكتسبة بالمستشفيات. واكبر المعدلات التي سجلت كانت بمناطق شرق البحر المتوسط ودول جنوب شرق أسيا بنسب تصل إلى 11.8% و 10.0% على التوالي ومعدل منخفض 7.7% و 9.0 بدول الأوروبية وغرب المحيط الهادي عل التوالي.

أما أمراض عدوى المستشفيات فهي عديدة جدا ومنها العجز الجسدي والضغط النفسي للمريض الذي دخل للمستشفى بسبب مرض أخر ناهيك عن ازدياد مدة إقامة المريض بالمستشفى وما ينتج عن ذلك من نفقات وخسائر إضافية للعناية به من فحوصات وتحاليل وغيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى