المجلةبنك المعلومات

أساليب الكشف عن الأثار المصرية

أساليب الكشف عن الأثار المصرية

أساليب الكشف عن الأثار المصرية – الآثار المصرية مازالت محط أنظار العالم أجمع حيث تعتبر مصر أكبر بلدان العالم احتواء للآثار ذلك لأن مصر كانت بها أول وأكبر حضارة عرفها التاريخ وهي الحضارة الفرعونية حيث تركوا لنا أثارا ضخمة نكتشفها يوما بعد يوم ومازلنا حتى الآن نكتشفها ونواصل البحث عنها.

ولا يقتصر البحث عن الآثار علي العلماء المصريين فقط بل أن الكثير من العلماء من كل أنحاء العالم جاءوا وبحثوا ليكتشفوا سر تلك الحضارة العظيمة, وأستخدم هؤلاء العلماء العديد من الأساليب والأدوات والتقنيات للكشف عن الآثار وفيما يلي نستعرض بعض تلك الأساليب.

كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية عن أول صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد داخل هرم سنفرو المائل الموجود بدهشور، والتي استخدم فيها الفريق البحثي ما يعرف بـ”cosmic rays” لصنع خرائط تبين الهياكل الداخلية للهرم، حيث تم الكشف عن شكل الغرف الداخلية للهيكل البالغة من العمر 4600 عام، كما كشفت بوضوح أيضا عن شكل الغرفة الثانية للهرم الذي يعد واحدا من أقدم ما تم بناؤه في عهد الملك سنفرو. – الأشعة تحت الحمراء كشفت مجموعة من العلماء مؤخرا عن وجود تباين في درجة حرارة 3 كتل حجرية أسفل الهرم الأكبر، وذلك بالاعتماد على تقنية الأشعة تحت الحمراء القصيرة المدى، لتعقب الأشكال غير المألوفة حراريا على أسطح الأهرامات فى أوقات مختلفة من الليل والنهار، وفقا لما ذكره ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، ويأتي ذلك ضمن مشروع استكشاف الأهرامات والذي يقوم بتوظيف تقنيات تجمع بين التصوير الحراري والتصوير الإشعاعي والتصوير الثلاثي الأبعاد.

 

– الليزر لاكتشاف مقبرة نفرتيتي كما عرض تقرير آخر لصحيفة ديلى ميل البريطانية محاولة جديدة لكشف أسرار جديدة عن الأهرامات، وذلك للبحث عن غرف خفية داخل أربعة آثار فرعونية شهيرة، حيث سيستعين العلماء بمجموعة من التكنولوجيات والتقنيات ومن أبرزها استخدام الأشعة تحت الحمراء، وأجهزة المسح ثلاثية الأبعاد 3D والليزر وأجهزة الكشف عن الأشعة الكونية، والتي قيل إنها ستساعد في العثور على قبر مخبأ في غرفة توت عنخ آمون التي قد تنتمي إلى الملكة نفرتيتى.

 

– روبوت لاكتشاف أسرار الأهرامات كما تم الإعلان عن بعض الاكتشافات الأثرية المهمة عن الأهرامات بعد نجاح خبراء الآثار في شهر سبتمبر 2001 في إدخال روبوت ألماني إلى الداخل وتصوير الأنفاق، حيث صرح الدكتور زاهي حواس وقتها بأنه تم إدخال روبوت يبلغ حجمه 20 سنتيمترا إلى الهرم لشفط الهواء والبخار من الداخل، وتصويره من خلال الكاميرا المزودة به، وأضاف أن الروبوت سار داخل الهرم مسافة 60 مترا ووقف أمام باب له يد من نحاس، وتم وضع كاميرا خلف الباب للكشف عما يوجد خلفه، موضحا أن إحدى البعثات أحضرت من رادار قبلها بثلاثة أسابيع للبحث عن غرف وأشياء أخرى في المنطقة، ولكنها لم تعثر على شيء.

تلك المقالة ” أساليب الكشف عن الأثار المصرية ” مقدمة لكم من موقع موهوبون 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى