مبدعونشخصيات علمية

“إلهام فضالي”.تتصدر مجلة نيتشر العالمية ببحث عن نقل البيانات

إلهام فضالي , لا يفقه الكثيرون في علوم النانو تكنولوجي، ولكن احتفى الجميع بخبر هام يتعلق بهذا العلم، وهو وصول الباحثة إلهام فضالي لطريق جديد من خلال بحث علمي بجامعة ايندهوفن الهولندية للتكنولجيا سيحدث نقلة وفارقًا كبيرًا بعالم التليفونات المحمولة.

نُشر البحث بمجلة نتشر العلمية، وهي تعد من أهم المجلات العلمية الإنجليزية وقد نشرت المجلة لأول مرة في الرابع من نوفمبرعام 1869. ومن أهم اختصاصاتها المجالات المتعلقة بالفيزياء والأحياء.

إلهام فضالي باحثة كانت تعرف طريقها من البداية، فقد حصلت على بكالوريوس العلوم في هندسة الإلكترونيات من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2013، وحصلت على ماجستير العلوم في النانوتكنولوجي من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في هولندا، وحاليا هي باحثة بجامعة أيندهوفن بألمانيا، وفي طريقها للحصول على الدكتوراة واهتمامتها البحثية حول الفيزياء والنانو تكنولوجي وتأثيره في التطوير العلمي.

سيطر السيلكون على صناعة الإلكترونيات لأكثر من نصف قرن، وتعتمد عليه أجهزة التليفونات المحمولة في مكونات البروسيسور، والنانو تكنوولجي قادر على تغيير خصائص الموائد، وهذا ما فعلته الباحثة إلهام مع فريقها بالجامعة الهولندية حتى توصولوا لتغيير خصائص السيليكون لينبعث منه حزم من الضوء المناسب حتى يغني عن استخدام النحاس في الصناعة، وينقل البيانات من ترانستور على رقاقة إلى أخرى بسرعة أعلى، ويغني عن مواد مكلفة أخرى.

https://www.youtube.com/watch?v=99fUY1RA9-Y

ما تم هو الوصول لمكونات جديدة من سبيكة من السيلكون المضاف إليه الجرمانيوم، ولكن البحث مازال تحت التطوير؛ لأن هناك إشكالية تتعلق بالطول الموجي للضوء المكتشف.

الضوء المنبعث من السيلكون طوله الموجي ١٨٠٠ نانومتر، فيما يجب تخفيضه إلى ١٥٥٠ نانو متر، ويحد من علاج هذه المشكلة استخدام الجرامنيوم مع السيلكون والذي يحاول العلماء التأثير عليه بالضغط الميكانيكي.
1550 نانو متر هو الطول الموجي المستخدم في الاتصالات البصرية، و يعمل الباحثون للوصول لهذا الطول الموجي حتى نرى في المستقبل القريب تليفونات محمولة بسرعة أعلى ولا تنبعث منها حرارة مقاومة التيار الكهربائي، ويتوقع البعض أن نراها في الأسواق بنهاية هذا العام.

الجدير بالذكر اهتمام الناس بهذا الاكتشاف، ولم تصبح السوشيال ميديا تدور حول موضوعات بعينها متعلقة بالفن فقط وعالم الرياضة_ كما يقول البعض_ ولكن يحاول الناس إعطاء العلماء حقهم، ونأمل أن يتم تكريم هؤلاء من يهتم العالم باكتشافاتهم التي تساهم في تغيير حياة البشر.

المصدر: موقع الميزان

 

زر الذهاب إلى الأعلى