ابتكر مهندسون من سويسرا جهازا صغيرا لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن ضحايا الكوارث الطبيعية والانفجارات.
وتمكن فريق من مهندسي المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ برئاسة البروفيسور، سبورتيريس براتسينيس، من ابتكار جهاز مبني على كشف الأشخاص تحت الأنقاض بواسطة المواد الكيميائية التي تنبعث من جسم الإنسان.
ويتميز الجهاز بحجمه الصغير وخفة وزنه وحساسيته العالية، ويمكن تثبيته حتى على الدرونات، علاوة على رخص ثمنه. كما يحتوي الجهاز على خمسة أجهزة استشعار، 3 منها تكشف مواد كيميائية محددة تنبعث من الجسم. و2 يقيسان الرطوبة وتركيز غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتستخدم حاليا الكلاب المدربة أو أجهزة سبر الأصوات، وفي الحالتين لا تكون النتائج صحيحة 100% لأنه إذا كان المصاب فاقدا للوعي فلن يصدر أصواتا، والكلاب قد تفقد رائحة الشخص.