تمكن الباحث العلمي محمود مصطفى حلاق, من ابتكار فرشاة للأسنان تقوم فكرتها على استبدال شعيرات النايلون التي تعتبر بؤرة الفيروسات والجراثيم والبكتيريا بشعيرات عود الآراك مع استخدام ثاني إضافي لتفريش الإنسان كالقلم واستخدامات إضافة لكونها فرشاة من شعيرات عود الآراك.
يقول الباحث: في كل دول العالم تصنع فرشاة الأسنان من البلاستيك وشعيرات التفريش شعيرات مصنوعة من النايلون وتعدُّ بؤرة لكثير من الجراثيم والفيروسات والفطريات والبكتيريا فلا بدّ من البديل النافع الآمن لهذه الكارثة الخطيرة على الأطفال والكبار، الذكر والأنثى بمختلف أعمارهم .
وكان التفكير في أعظم وأنفع ما خلقه الله تعالى لحماية ووقاية الأسنان والفم بل الجهاز الهضمي كاملاً وهو عود شجرة الآراك المباركة أو عود شجرة الزيتون المباركة ونفع العودان بلا حدود مع الأفضلية لعود الآراك.
ابتكار فرشاة أسنان ثنائية الاستخدام
يشرح “حلاق” عود شجرة الآراك المباركة والذي يسمى السواك قائلاً : السواك عبارة عن عيدان يتم تقطيعها من جذور شجرة تسمى الآراك التي يكثر تواجدها بالمناطق الصحراوية، وتتميز بطول عمرها، وطول ارتفاعها وتشابك أغصانها.
وتتلخص أهمية السواك فيما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين قال “السواك مطهرة للفم, مرضاة للرب “وقال أعظم الخلق :لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة .
معلومات عن شجرة الآراك
شجرة الآراك هي المصدر الرئيسي للسواك، وتنتشر بشكل وافر في المملكة العربية السعودية، بمناطق أبها وجازان ونجران، إلى جانب تواجدها ولكن بشكل أقل في جمهورية مصر العربية والسودان والهند وإيران وباكستان.
وتتميز هذه الشجرة بأنها تكون دائمة الخضرة على مدار العام، حيث يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار، وتنمو في المناطق الحارة، والأودية الصحراوية، ولكنها لا تنمو في الجبال، كما تتميز أوراقها باللون الأخضر والشكل البيضاوي، بينما تكون أغصانها غضة متدلية إلى أسفل ولا يوجد بها أشواك وتكون ذات أزهار صفراء مائلة للخضار.
ذلت رائحة عطرة زكية وهذه الشجرة تنتج ثمار يسمى كِبّاث، وهي ثمرة في حجم حبة الحمص، وتظهر باللون الأخضر ثم تتحول إلى اللون الأحمر، ومنه إلى اللون الأسود عند النضج، تصلح للطعام حيث تكون حلوة المذاق. فيما يتم استخراج أعواد السواك من جذور هذه الشجرة من خلال القيام بتقطيع هذه الجذور التي تكون ممتدة بشكل عرضي في التربة ثم يتم تعديل شكلها وسمكها وطولها، بحيث يتم تنظيفها وتجفيفها قبل أن يتم طرحها للبيع في الأسواق وتحتوي على مجموعة ألياف كثيفة وناعمة.
ابتكار فرشاة أسنان ثنائية الاستخدام
نبذة عن السواك:
استخدم الإنسان أعواد السواك في تنظيف الأسنان منذ أكثر من 7 أالف سنة، وذلك عقب استخراجه من أشجار الآراك ويعود تاريخ ظهور هذه الأشجار إلى الحضارة المصرية القديمة وكذلك البابلية، الذين استخدموا أعواده في تنظيف الأسنان، حتى ظهرت الفرشاة والمعجون، في القرن الـ 19.
وبالرغم من ظهور فرشاة الأسنان والمعجون، إلى أن السواك ما زال يحظى باهتمام الكثير من الناس ومثل جزء من المسلمين بشتى أنحاء العالم، ليس فقط لأهميته وفوائده المتعددة وع منافعة الكثيرة ولكن لكونه من السنة النبوية الشريفة التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه و سلم.
مكونات السواك
يستخدم الكثير من الناس، أعواد السواك بدل عن استخدام الفرشاة والمعجون بفضل احتواء السواك على نحو 19 مادة فعّالة منها :
*مادة السلفادورين
* ثالثي ميثيل أمين المضادة للبكتيريا.
* السيليكا، التي تعمل على إزالة بقع األسنان.
* الكالسيوم.
* الكلوريدات.
* الفلورايد.
* الصمغ، والذي يعمل على تكوين طبقة واقية فوق طبقة المينا لمنع التسوس.
* العفص، وهي مادة تعمل على تحفيز إنتاج اللعاب داخل الضروس.
* الصابونين.
* الفالفونويد.
* الستيرول.
* زيوت عطرية.
* البيروكسيداز.
* الكاتالز.
* أوكسيديز البوليفينول.
فوائد السواك
له فوائد متنوعة، والتي تكمن معظمها في منطقة الفم، وهي:
▪ يعمل على تطهير الفم.
• تنظيف الأسنان.
• إزالة اصفرار الأسنان.
• يقضي على تسوس الأسنان.
• يساعد على التئام جروح الفم واللثة.
• التخلص من رائحة الفم الكريهة.
• يمنع نزيف اللثة.
• يستخدم كبديل لفرشاة الأسنان بؤرة مل ما هو ضار و مضر والمعجون الكيماوي .
• يقوم بتبييض الأسنان.
• يقاوم البكتيريا و الجراثيم.
• يمنع الترسبات والتكلس بالأسنان.
• يعمل على تعزيز وتسهيل قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام.
• القضاء على مشكلة بحة الصوت.
• تقوية مخارج نطق الكلام.
• تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان.
كيف يعمل السواك كمطهر فموي؟
أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن السواك يحتوي على خصائص مكافحة للجراثيم والبكتيريا، دون وجود أي آثار سلبية على صحة الإنسان. وبطريقة آمنة تمام وذلك نتيجة لاحتوائه على ألياف طبيعية، تكون لينة على اللثة، إلى جانب احتوائه على معادن ومواد مهمة وفعالة، أبرزها المادة المنظفة Sinigrin ، وكذلك مواد تبييض وتنظيف الأسنان مثل كلوريد الصوديوم، وبيكربونات الصوديوم، وكلوريد البوتاسيوم وأكساالت الكالسيوم.
يحتوي أيضا على مواد تعمل على تعزيز أنسجة اللثة مثل acid Gallic. فضلاً على احتوائه على العديد من الزيوت الطيارة التي تعطي الفم رائحة جيدة والتي تعمل كمطهّر فموي.
أظهرت نتائج هذه الأبحاث أنه يحتوي على مواد تعمل على تخثر الدم في حالات النزف أي باللثة.
ويمثل أهمية كبيرة عند استعماله كمطهّر للفم، بعض المستحضرات المستخدمة كغسول للفم قد تكون مفيدة في حل مشكلة رائحة الفم الكريهة، ولكنها تكون مصحوبة بالعديد من المخاطر إذا تم ابتالع بعض من هذه الزيوت.
أضرار السواك :
بالرغم من عدم ثبوت أي ضرر ناتج عن استخدام أعواد السواك في تنظيف الفم والأسنان، إلا أن الاستخدام الخاطئ له قد ينتج عنه بعض الضرر، خاصة عند الاستخدام العنيف الذي يؤدي إلى نزيف في اللثة المصاحب لبعض الآلالم الشديدة.
بينما هناك بعض الأضرار التي قد تنتج عن استعمال السواك منها:
- انتقال الفيروسات والميكروبات عند شراء السواك من مصدر مجهول.
- التسمم، وهو في حالة قيام البعض ببيع أعواد من أشجار سامة تشبه السواك.
- 3- عدم قطع الشعيرات القديمة، قد يسبب في انتقال البكتيريا والجراثيم.
وبناء على ما سبق تم اختراع وتصنيع:
فرشاة إمام وخاتم الرسل ثنائية الاستخدام
الباحث العلمي المهندس محمود مصطفى حلاق
مؤسس النادي العلمي الشامي
عضو المنتدى العالمي للباحثين و المخترعين
عضو مؤسس فريق علم الاختراع و التطوير
عضو جمعية المخترعين
عضو الجمعية العلمية للمعلوماتية
عضو في الرابطة العالمية للابداع و العلوم
عضو في اتحاد المخترعين العرب