ابتكرت المصرية “وفاء محمد السيد” مبيد حيوي ذات فاعلية تطبيقية نشطة في مكافحة مرض تشوه المانجو والمسبب لتكتل الشماريخ الخضرية والزهرية بشتلات وأشجار المانجو كبديل لاستخدام المبيدات الكيماوية. والمبيد الحيوي يتكون من خلط مركبات مضادة فطرية مستخلصة من عزلتين ميكروبيتين معزولة من البيئة المصرية. كما أن المبيد الحيوي الجديد يتميز بالعديد من الخصائص منها أنه امن و رخيص جدا وسهل في تطبيقه بدون متبقيات ضارة على الإنسان آو حيوانات المزرعة أو البيئة. وتم تسجيل الابتكار في مكتب تسجيل براءات الاختراعات المصرية ويحمل براءة رقم/25294.
وجدير بالذكر أن مرض تشوه المانجو يعتبر من أسوأ أمراض المانجو في مناطق زراعته وقد عرف لأول مره عام 1910 ويتسبب عنه فقد في الإنتاج ما بين 50 ــ 80% أما المسبب الرئيسي لهذا المرض هو الفطر Fusarium monilifome var subglutinans Sheldon وقد سجل أيضاً انه مرض فسيولوجي ويتسبب أيضا عن إصابة أكاروسيه كما اعتقد البعض أن للفيروسات دوراً في الإصابة.
كما أن المرض يظهر في أحد الصورتين الآتيتين أو كلاهما
أ ـ التشوه الزهري كما في شكل (1)
ب ـ مكنسة الساحرة أو القمة العنقودية أو التشوه الخضري المتبوع بتوالد للأنسجة المصابة كما في شكل (2)
ففي الحالة الأولي يتحول العنقود الزهري إلي كتله مندمجة شديدة الصلابة أما الأزهار الفردية فستطيل أكثر من المعدل العادي وتقل الأزهار الخنثي في الشمراخ الزهري لأدني نسبه.
أما أعراض الحالة الثانية (ب) فتكون في صوره كتل مندمجة من الأوراق عند قمه الفرع أو في إبط الورقة كما تتكون أيضاً حزمه من بقايا براعم مزدحمة علي قمم أفرع قصيرة.
ويعتبر التشوه الخضري أكثر شيوعاً حيث تجف الرؤوس المشوهة وتتحول إلي كتل سوداء تظل عالقة بالأشجار لسنوات عديدة إذا لم تزال بصفه مستمرة.