اختراع مصري جهاز جديد لقياس سيولة الدم في 5 دقائق

فكرة جديدة توصل لها الباحث يوسف محمد، المعيد بكلية العلوم جامعة القاهرة، عبارة عن جهاز تحليل يمكنه قياس سرعة تجلط الدم. ويقوم بعمل التحليل في 5 دقائق فقط بعكس باقي الأجهزة الموجودة حاليا في المستشفيات المصرية والتي يستغرق عمل التحليل بها نحو 60 دقيقه، وهو ما يوفر الكثير من الوقت عند إجراء العمليات الجراحية.

وعن كيفيه استخدامه قال، أن فكرة عمله هي وضع 100 (ميكروليتر) من البلازما مع محلول لتنشيط عوامل التجلط في أنبوبة التحليل، التي تبلغ درجة حرارتها 37 درجة مئوية، لتوضع بين شعاع الليزر وجهاز استشعار ضوء الليزر، وعند تكوين الجلطة ينقطع مرور الضوء إلى جهاز الاستشعار، فيقوم بإصدار أمر إلى المفتاح الإلكتروني، الذي يستقبل الأوامر من جهاز الاستشعار ويقوم بتنفيذها، بتحديد زمن الجلطة، وكل هذه العملية تحدث خلال ثوان قليلة فقط.

وعن الجهاز يقول “يوسف” انه سهل التشغيل وليس ضروريا عمل برمجه له ولا يشترط وجود تيار كهربي عند تشغيله لأنه يستطيع العمل ببطارية عند انقطاع التيار الكهربي علي عكس أجهزة قياس سرعه تجلط الدم الأخرى  والتي تحدث نتائج مغلوطة عند انقطاع التيار. كما أشار إن تكلفه اختراعه لا تتعدي إل 150 جنيها فقط مقارنة بالأجهزة المستخدمة في المستشفيات التي تتراوح قيمتها من  10الي 20 ألف جنيه.

وأفصح “المخترع” عن مكونات اختراعه حيث استخدم (قلم ليزر، وجهاز استشعار لضوء الليزر، وساعة إيقاف، ومفتاح إلكتروني، وأنبوبة تحليل، وسلك تسخين درجة حرارته 37 درجة مئوية).