ابتكر المخترع العراقي تحسين الماجد عملية لتحويل حركة الرياح الأفقية أو العمودية إلى تيار كهربائي وبقدرات غير محدودة، أطلق عليه الماجد اسم (العنفة)، والاختراع الجديد يتميز “بالحساسية” الشديدة حيث تدور “الريش” بسرعة ريح منخفضة (4 م في الثانية) وتستطيع إن تستمر في العمل على حدود (40م في الثانية)، إضافة إلى انخفاض مستوى الضجيج وقلة التكاليف.
يعتمد المخترع في تصميم جهازه الجديد على أن حرية حركة الرياح، فهي تمثل لا مركزية الطاقة، فالمدينة مثلاً مرتبطة بشرايين من الأسلاك تعبر عن منظومة الشبكة الكهربائية.
يقول المخترع “اعتمد على لا مركزية طاقة الرياح، بمعنى آخر، تحريرها، وهذا ليس جديداً على مستوى العالم، لكنه غير ذلك على مستوى العراق. إذ لا توجد محطة كهرباء واحدة تعمل على طاقة الرياح، سوى المحطة التجريبية التي قمت بإنشائها في منطقة جرف النداف ببغداد في معمل حسين البصراوي. وهو مشروع خاص أسعى إلى تعميمه في مدن العراق كافة. فيما لو التفتت وزارة الكهرباء إلى اختراعي”.
واصل المخترع دراسته الاكاديمية في موسكو لينتقل بعدها إلى جنيف، حيث أتم دراسته لنيل درجة الدبلوم في “علم الاختراع”، ثم واصل بحوثه ودراساته في السويد، بعد أن قام بتسجيل بحوثه العلمية في دائرة ملكية حماية الاختراع الأوروبية، عمل طيلة فترة سفره في مجال البحث العلمي دائباً إلى تحقيق نتائجه العلمية في العراق، بما اصطلح عليه بـ(الطاقة البديلة).
يقول الماجد: “هدفي هو خدمة العراق من خلال براءات اختراعي، وأنا مستعد لتوظيف كامل خبرتي وطاقاتي في سبيل إنجاز مشروع حديث لإنتاج الطاقة في العراق، وأنوي وضع العراق على قائمة الدول العاملة بطاقة الرياح”. ويؤكد تحسين الماجد أن المشروع في حيز التطبيق الفعلي إذا ما توفر الإمكانيات والجهود المتضافرة لتحقيق ذلك.