اختراعات طبيةاختراعات

جهاز لعلاج نوبات الصرع هو الأول من نوعه عالميا(اختراع)

تمكن الأخوان الدكتور أحمد عبدالعزيز أحمد استشاري الجراحة العامة بمستشفى الحوامدية العام، والمهندس عادل عبدالعزيز بالإدارة العامة للتفتيش الفني بمركز بحوث الجيزة من اختراع جهاز لإيقاف الصرع يتميز بصغر حجمه، كما أن باستخدامه لا يحتاج المريض لإجراء جراحة، والجهاز يمكنه إبطال نوبات الصرع من بدايتها إذا استعمل مبكرا ويمنع استمرارها إذا استعمل أثناء حدوث تلك النوبات.

وترجع قصة هذا الاختراع إلى مرض ابنة الدكتور أحمد عبدالعزيز بالمرض مما كان له الدافع الأكبر لهذا الاختراع وأسفرت تجاربه عن نتائج رائعة ومبشرة لمرضى الصرع النفسي الحركي وليس لكل أنواع المرض والتي لم يجرب الجهاز عليها بعد وربما يكون له تأثير قوى عليها وهو ما ستجيب عليه التجارب مستقبلا، والجهاز الجديد إلكترونى صغير يستعمل من الخارج ولا يحتاج إلى جراحة، ويعتمد على توقيت استعماله لعلاج نوبات الصرع.

يقول الدكتور احمد عبد العزيز: “الصر ع مرض تاريخي معروف منذ القدم  لم يجد الطب له علاجا حاسما حتى الآن وينشا من زيادة النشاط الكهربي بالمخ بسبب وجود بؤرة صرعيه تنشط من حين لآخر مما يؤدى إلى تهيج خلايا المخ الطبيعية وظهور نوبة الصرع ورغم استخدام الأدوية المتعددة بما لها من مضاعفات إلا أنها فشلت في إخماد النوبات المتكررة وقد دعت الحاجة إلى اختراع جهاز جديد لإيقاف تلك النوبات، والحمد لله قمنا باختراع هذا الجهاز وحصلنا بموجبه على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ”

أما المهندس عادل عبد العزيز احمد مصمم الجهاز: “الجهاز روعي فيه سرعة وسهولة الاستخدام بحيث يعمل تلقائيا بمجرد ملامسة جسم المريض فيمنع حدوث نوبة الصرع أو استمرارها بالإضافة إلى صغر حجمه والذي لا يتجاوز حجم علبة الثقاب و بالقدر الذى يسمح للمريض بارتدائه أسفل غطاء للرأس أو ما شابه ذلك ودون أدنى أثر جانبي على المريض”

ويتركب الجهاز الجديد من وحدتين:
– الأولى هي الوحدة الفعالة والتي يحملها المريض ويتصل بها ( عن طريق كابل) الكترود مصنع بشكل خاص.
– الثانية هي وحدة الشحن وهى عبارة عن وحدة صغيرة لشحن واختبار كفاءة الجهاز الذى يحمله المريض.

ويستخدم الجهاز لغرضين:
الأول: إسعاف المريض عند دخوله في نوبة صرع.
الثاني: إمكانية الوقاية من الدخول في نوبات الصرع إذا ما استخدم الجهاز بصفة مستمرة.

مزايا الجهاز
الجهاز لا يحتاج إلى جراحة ولكن يعمل خارجيا بمجرد ملامسة رأس المريض
– صغر حجم الجهاز إذ لا يتجاوز حجمه حجم علبة الثقاب لذا يوضع مخفيا تحت غطاء رأس أو تاج تبعا لراحة وذوق المريض ولا يشكل عائقا من حيث الشكل أو المظهر ولكونه يستخدم ظاهريا
– لا تحتوى الوحدة الفعالة على أية أزرار للتشغيل بل تعمل تلقائيا بمجرد ملامسة الجلد مما يوفر عامل السرعة أثناء إسعاف المريض مع تجنب أخطاء التشغيل.

ثانيا: مزايا الفاعلية والتأثير
– يمكن تجنب دخول المريض في نوبة صرع إذا استخدم الجهاز قبيل بدء النوبة خاصة وأن بعض المرضى يمكنهم الشعور بقرب حدوث تلك النوبات.
– في حالة ظهور بعض الأعراض المبدئية والتي يمكن ملاحظتها على المريض مثل انحراف العينين أو هلوسة حسية فباستخدام الجهاز يمكن منع تطور هذه الأعراض وإيقاف النوبة تماما وعودة المريض لحالته الطبيعية في زمن لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في ظروف الاستخدام الأمثل للجهاز ودون تعرض المريض للإجهاد الشديد والذي يعتريه عقب نوبة الصرع.
– إن هذا الجهاز سيغير إلى حد كبير من الهيئة النفسية والاجتماعية لمريض الصرع لما يشكله هذا المرض من العبء النفسي عليه وعلى المحيطين به مما يؤدى إلى انطوائه وعزلته وسيتمكن باستخدام هذا الجهاز من الحياة بشكل طبيعي.
– ليس للجهاز أية آثار جانبيه أثناء الاستخدام أو بعده.
– الجهاز مقاوم للصدمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى