بنك المعلوماتالمجلة

اليوم الدولي للقضاء على الهدر.. مناسبة عالمية تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر الهدر 

يُعدّ اليوم الدولي للقضاء على الهدر مناسبة عالمية تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر الهدر في مختلف المجالات، بدءًا من هدر الطعام إلى هدر الموارد الطبيعية.

متى تم الاحتفال به لأول مرة؟

تم الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الهدر لأول مرة في 30 مارس 2023.

معلومات أساسية حول يوم الهدر

في 14 ديسمبر 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في دورتها السابعة والسبعين لإعلان يوم 30 مارس يومًا دوليًا للقضاء على الهدر، وأن يُحتفل به سنويًا. وتقدمت تركيا مع 105 دول أخرى بمشروع القرار، الذي يتبع قرارات أخرى تركز على الهدر، بما في ذلك القرار المعنون ❞القضاء على التلوث بالمواد البلاستيكية: نحو وضع صك دولي ملزم قانونا❝، الذي اعتمدته جمعية الأمم المتحدة للبيئة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في 2 مارس 2022.

وللاحتفال بهذا اليوم، دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء، وكيانات منظومة الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والشباب، وأصحاب المصلحة الآخرين للمشاركة في أنشطة تهدف إلى إذكاء الوعي بالمبادرات الوطنية ودون الوطنية والإقليمية والمحلية الرامية إلى القضاء على الهدر وبمساهماتها في تحقيق التنمية المستدامة. ويشترك برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في تيسير الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الهدر.

اليوم الدولي للقضاء على الهدر.. مناسبة عالمية تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر الهدر 
اليوم الدولي للقضاء على الهدر.. مناسبة عالمية تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر الهدر

يمكن أن يساعد الترويج للمبادرات التي تُعنى بالقضاء على الهدر في هذا اليوم الدولي في تعزيز جميع الأهداف والغايات الواردة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بما في ذلك الهدف 11 وكذلك الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة. حيث يُعنى هذان الهدفان بكل أشكال الهدر، بما فيها هدر الطعام وفقده والنفايات، واستخراج الموارد الطبيعية والنفايات الإلكترونية.

 

معالجة أزمة النفايات

تقود ممارسات الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة للبشرية الكوكب نحو الدمار.

تولد الأسر المعيشية والأعمال التجارية الصغيرة ومقدمو الخدمات العامة ما بين 2،1 بليون و2،3 بليون طن من النفايات البلدية الصلبة كل عام – بدءا من التعبئة والتغليف والمعدات الكهربائية والإلكترونية ووصولا إلى المواد البلاستيكية والمواد الغذائية. ومع ذلك، فإن خدمات إدارة النفايات في جميع أنحاء العالم غير مجهزة للتعامل مع هذا الوضع، حيث يفتقر 2،7 بليون شخص إلى إمكانية الوصول إلى جمع النفايات الصلبة، ولا يُدار سوى 61-62 في المائة من النفايات البلدية الصلبة في مرافق خاضعة للرقابة. ويجب على البشرية اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة النفايات.

ويسلط اليوم الدولي السنوي الثاني للقضاء على الهدر الضوء على الحاجة الماسة إلى تعزيز إدارة النفايات على نطاق عالمي وأهمية ممارسات الإنتاج والاستهلاك المستدامة على حد سواء. ويحتفل اليوم الدولي للقضاء على الهدر بالمبادرات التي تروج’’للقضاء على الهدر‘‘ على جميع المستويات، وهي مبادرات تساهم في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

حقائق وأرقام

  • إذا وضعنا النفايات الصلبة البلدية الناتجة خلال عام واحد في حاويات شحن قياسية ورتلناها واحدة تلو الأخرى، فسيبلغ طولها ما يعادل الالتفاف حول الكرة الأرضية 25 مرة.
  • استخدام الموارد الطبيعية بشكل متزايد هو العامل الرئيس لأزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث.
  • دون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيرتفع حجم النفايات الصلبة الحضرية المتولدة إلى 3،8 بليون طن سنويا بحلول عام 2050
  • تنتج البشرية حوالي 430 مليون طن من المواد البلاستيكية كل عام، يصنف ثلثاها على أنها منتجات قصيرة الأمد تتحول إلى نفايات بعد مدة قصيرة من الاستخدام.

ما هي أهداف اليوم العالمي للهدر ؟

يهدف اليوم الدولي للقضاء على الهدر إلى تحقيق العديد من الأهداف، أهمها:

  • نشر الوعي حول مخاطر الهدر على المستوى الفردي والمجتمعي.
  • تشجيع الحكومات والشركات والأفراد على اتخاذ خطوات للحد من الهدر في مختلف المجالات.
  • دعم الابتكار في مجال الحد من الهدر وتطوير حلول جديدة.

كيف يمكننا المشاركة في الاحتفال بيوم الهدر ؟

يمكننا المشاركة في الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الهدر من خلال العديد من الطرق، أهمها:

  • التوعية حول مخاطر الهدر من خلال نشر المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي أو المشاركة في فعاليات التوعية.
  • اتخاذ خطوات للحد من الهدر في حياتنا اليومية، مثل: شراء ما نحتاجه فقط، وإعادة استخدام المواد، وإصلاح الأشياء التالفة بدلاً من استبدالها.
  • دعم الشركات والمبادرات التي تعمل على الحد من الهدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى