ابتكر المخترع عبد الله أحمـد عبد الله “بودرة تستخدم في تلميع الرخام” وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري .
وتشتمل هذه البودرة على أربع مواد رئيسية هي: حمض الأوكساليك وحمض الاستياريك وأكسيد الألومنيوم وفانيليا لتحسين رائحة المنتج. تضفى هذه البودرة على الرخام لمعانًا وبريقًا وطبقة عازلة لحماية الرخام من الأضرار التى قد تلحق به مثل سكب المواد الساخنة وخلافه، ويتم تلميع الرخام باستخدام البودرة موضوع هذا الاختراع وفقًا للخطوات التقليدية المعروفة.
الجدير بالذكر أن الرخام يتم تلميعه بصقله أولاً، وذلك بإزالة فوارق الارتفاع بين ألواح الرخام، ثم التسوية، ثم إزالة الخدوش ومن ثم التنعيم. وكلما كانت درجة النعومة أكبر كلما ازداد لمعان الرخام فيما بعد.
وهناك ثلاث طرائق رئيسية في تلميع الرخام:
الطريقة الأولى: وهي باستعمال الشموع. وهذه الطريقة قديمة نسبياً، ولها مساوئها بالتسبب في التزحلق، وسرعة زوال اللمعة، وظهور بعض البقع. ولكنها بالمقابل تتميز بسهولة استعمالها، وقوة اللمعة الناتجة.
الطريقة الثانية: وهي تستعمل لأنواع محدودة من الرخام البلوري التركيب، والجرانيت الطبيعي. وتتمثل في الصقل الشديد والمبالغة في التنعيم مما يؤدي إلى التلميع الذاتي دون الحاجة لإضافة أي مواد كيميائية ملمعة، ويستعمل لهذه العملية غالباً أقراص يدخل في تركيبها الألماس الصناعي نظراً لقساوته الشديدة، وتوفر درجات ناعمة جداً منه.
الطريقة الثالثة: وهي التلميع بالمواد الكيميائية: حيث يهيأ الرخام بتنعيمه وتنظيفه ومن ثم يعالج بمواد حمضية “أشهرها حمض الأكزاليك المائي وبعض أملاحه” بوساطة مكنة تلميع خاصّة، لها سرعة دوران معينة، وبوجود الماء. فتتشكل طبقة بلورية مع أسطح الرخام مُكونة من أكزالات الكالسيوم، وهي طبقة شديدة اللمعان وغير منحلة بالماء، مما يضفي صلابة أكثر ومقاومة أكبر للخدوش.
مع العلم بأن هذه الطبقة تستمر لفترة طويلة من الزمن ما لم تتعرّض للاحتكاك والخدش والمنظفات القلوية.
ولا بد من التنويه هنا بأن سورية تنتج كميات كبيرة من مادة حمض الأكزاليك البلوري وأملاحه، وتغطي السوق المحلي وبعض الأسواق المجاورة.