طورت SpineX، وهي شركة ميدتيك مقرها في كاليفورنيا، جهاز ابتكار الحبل الشوكي في طب الأطفال (SCiP)، وهي تقنية تعديل عصبي للحبل الشوكي غير جراحية تهدف إلى علاج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. تم تصميم هذه التقنية ليتم استخدامها جنبًا إلى جنب مع علاج إعادة التأهيل العصبي القائم على النشاط بهدف تحسين الحركات الوظيفية لدى هؤلاء الأطفال. من خلال التحفيز العصبي للحبل الشوكي عبر الجلد، تهدف هذه التقنية إلى تعديل اتصال الدماغ والحبل الشوكي المختل وظيفيًا. في دراسة تجريبية حديثة، أفادت الشركة أن 16 متطوعًا من مرضى الأطفال، مع مجموعة من حالات الشلل الدماغي والأعمار ، أظهروا تحسنًا في الوظيفة الحسية بعد العلاج بالجهاز.
الشلل الدماغي هو مجموعة من اضطرابات الحركة التي تحدث عادةً بسبب تلف الدماغ النامي، مع ظهور أعراض تؤثر على الموقف والمشية والتوازن. في الوقت الحالي، لا توجد علاجات فعالة للشلل الدماغي. يخضع بعض المرضى لعملية جراحية في محاولة لمعالجة أعراض معينة، مثل التشنج، ولكن هناك حاجة واضحة إلى علاجات جديدة فعالة وبدائل أقل توغلًا.
قد توفر هذه التقنية الحديثة نافذة على علاجات الشلل الدماغي في المستقبل. جهاز SCiP عبارة عن تقنية تحفيز عصبي للحبل الشوكي عبر الجلد غير جراحية. تهدف هذه التقنية، المصممة للاستخدام أثناء جلسات إعادة التأهيل الجسدي، إلى تحسين الاتصال بين الدماغ والحبل الشوكي لتحسين إعادة التأهيل.
نشرت الشركة مؤخرًا نتائج دراسة تجريبية تم فيها اختبار الجهاز على مجموعة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي 16. تلقى الأطفال تدخلين في الأسبوع خلال الدراسة. تضمن ذلك جلسات علاج إعادة تأهيل عصبي قائمة على النشاط، تلقى خلالها الأطفال علاجات التعديل العصبي من الجهاز. في نهاية الدراسة التي استمرت 8 أسابيع، أفاد الباحثون أن جميع الأطفال المعالجين أظهروا تحسنًا في الوظيفة الحسية.
قالت دانا، والدة أحد المشاركين في الدراسة: “في عمر ثلاث سنوات فقط وكان متأثرًا بشدة بالشلل الدماغي، أظهر ابننا مثل هذا التقدم المثير منذ أن بدأ في استخدام SCiP”. “نحن ممتنون جدًا لإدراج ابننا في الدراسة السريرية مع SCiP لأنها فتحت عالمًا من الاحتمالات لابننا، ونأمل أن يتمكن الآخرون من مشاهدته قريبًا.”