ابتكر الشاب السعودي عبدالله البدراني والذي يبلغ من العمر 22 عاماً جهازا لتنمية التوافق العضلي والعصبي لذوي الاحتياجات الخاصة، أي التوافق بين أجزاء الحركة التي يتكون منها الأداء إذا كانت حركة وحيدة أو بينها وبين حركات أخرى إذا كانت حركات متكررة أو سلسلة حركية.
مثلا كطرق السباحة وخاصة عند التوافق بين حركات الذراعين والرجلين أو في السلسلة الحركية في لعب الكره حيث التوافق الحركي بين عمل العين وعمل اليدين فالشخص الذي لديه توافق حركي إذا ما قذفت له الكرة فإنه يلتقطها بسهوله، أما من ليس لديه توافق حركي فإنه يقفل يده قبل وصول الكره له أو بعد وصولها وسقوطها على الأرض.
ويعتمد الجهاز المبتكر على فكرة من التجاذب والتنافر في المغناطيس، والتي تمكن من التحكم بحركة المعاق عندما يريد أن يتعلم مهارة الخط مثلا.. فبدون أن يشعر الطفل بأن المغناطيس يحرك يده على شكل الحرف حتى بعد التمرين لمدة معينة سيترجم المخ هذا التصرف حتى يصبح الطفل خطاطاً ماهراً وقام المخترع بتطوير الجهاز حتى يستفيد منه المعاقون ليطوروا ذكاءهم العضلي العصبي.
ومن المعروف أن المعاقين –بخاصة المعاقين عقليا- لديهم ضعف شديد في التوافق العضلي والجسماني وهذا ما يكسب الجهاز المبتكر أهمية خاصة، ويعاني كذلك من ضعف التوافق العضلي المسنين.
وبحسب المخترع فإن لديه العديد من الأفكار الأخرى التي تنتظر التنفيذ منها فكرة ابتكار جهاز كشف الحريق بطريقة ذكية، وهناك فكرة جهاز يقيس المسافات وبدون مسطرة أو مقاييس أخرى.