منصة لأولياء أمور : قامت مؤخرًا الناشطة الاجتماعية المصرية (آلاء أحمد عبد الفتاح) من تأسيس منصة “دمج” لأولياء أمور ذوي الهمم للتواصل، ورفع الوعي بينهم. كان حلم آلاء بعد التخرج هو التدريس، وتحول شغفها للتدريس للاطفال من ذوي الهمم وذوي القدرات الخاصه، وبدأت في العمل في هذا المجال منذ ذلك الحين لإيمانها بحق الاطفال من ذوي الهمم في الدمج والمساواه في الحقوق مع اقرانهم.
تمتلك آلاء خبره ١٢ عامًا في التدريس لذوي الإعاقة، وحصلت علي درجة الماجيستير في التربية الخاصة, وتعمل الآن على استمال دراستها للحصول علي درجة الدكتوراه في فلسفة التربية من جامعة القاهرة.
آلاء حصلت علي اعتماد البورد من الولايات المتحدة الأمريكية, للعمل كفني سلوك مسجل، وهى الآن في طريقها للحصول علي اعتماد محلل سلوك معتمد؛ ولديها خبرة واسعة ببرامج التقييم ووضع البرامج للاطفال من ذوي الهمم.
تولت الناشطة الاجتماعية المصرية عدد من المناصب في مدارس ومراكز في مصر ودولة الامارات العربية المتحدة.
أطلقت منصة “دمج” عام 2020، وهي منصة لدعم ومساندة الأسر وأولياء أمور ذوى الاحتياجات عن طريق توفير مجموعة من البرامج والتدريب المجاني التي تهدف لتوعية الامهات في مصر والوطن العربي.
أفكار المنصة تتنوع بين “توفير مصادر للتعلم للامهات والاخصائيين، توفير استشارات مجانيه لاولياء الامور لدعم عملهم، دعم ورفع وعي الأمهات لتكون مشاركه في عمليه تدريب طفلها تحت شعار: (الأم هي أفضل اخصائية وداعمة لطفلها).
كما قامت بتأسيس مركز APEX عام ٢٠١٦ لدعم فكره الدمج كمؤسسة تعليمية لدمج الاطفال ذوي الهمم، وعمل ورش عمل للامهات، ودعم الأسر ورفع الوعي حول كيفية تقبل الاطفال من ذوي الهمم، والتعامل معهم وفق اختلافاتهم.
الأم هى أفضل أخصائى لطفلها
تقول آلاء في تصريحات صحفية: إنها من خلال عملها كمتخصصة لذوى الهمم، رأت أنه يتم فى أغلب المراكز المتخصصة لرعاية ذوى الهمم، النظر إلى الطفل فقط وإهمال دور الأسرة وطرق تدريبها على كيفية التعامل معه، ومن هنا كان الدافع وراء تأسيس المنصة لتثقيف ودعم أولياء الأمور ورفع شعار “الأم هى أفضل أخصائى لطفلها” ودمج الأطفال ذوى الهمم فى البيئة الطبيعية.
وتنهض فكرة المنصة على دعم أولياء الأمور من الناحية النفسية فى المقام الأول لمواجهة الاحتراق النفسى الذى يواجهونه، بداية من تشخيص طفلهم وخلال مرحلة التدخل والتدريب، بالإضافة لتقديم نصائح إلى ولى الأمر واستشارات مجانية ودعمه إذا حدث أى عقبات للطفل فى الحضانة أو المدرسة، حيث يتم التواصل من خلال المنصة لتوجيه بعض النصائح للمدرسة لتوضيح طرق دعم ودمج الطفل.
آلاء أكدت أنها واجهت فى البداية عقبات بشأن طرق تغطية المنصة لأكبر عدد من أولياء الأمور والأسر، لكن بمرور الوقت نمت المنصة وأصبحت لديها القدرة على دعم أولياء أمور أكثر ونشر الوعى بينهم.