سبق لمجلة مجلة “فوربس” العالمية ان اختارت الباحث المصري الدكتور محمد البرلسي، (خريج كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية عام 2014) الفائز بجائزة مؤسسة ماكس برنستيل، ومعهد الأمراض الجزيئية في فيينا في مجال العلوم الحيوية، ضمن قائمة 30 شخصا تحت سن الثلاثين من المؤثرين في مجال العلوم والصحة في أوروبا.
ونجح البرلسي من خلال بحثه (الذي حصل به على درجة الدكتوراه في مجال العلوم الحيوية) في التوصل إلى اكتشاف آلية داخل الخلية يمكنها استشعار وجود طفرة چينية داخل الخلية وتعويضها بزيادة إنتاج چين آخر يقوم بوظيفة الچين المشوه.
ويأتي هذا الاختيار تقديرا لمجهوداته العلمية المتميزة، حيث نجح في اكتشاف آلية جديدة لمواجهة التشوهات الچينية في الخلية، وهو البحث الذي حصل على جائزة مؤسسة ماكس برنستيل، ومعهد الأمراض الجزيئية في فيينا سبتمبر الماضي، وذلك بعد منافسة مع أكثر من 100 مرشح من مختلف الجامعات الكبرى حول العالم.
والدكتور محمد البرلسي حاصل على بكالوريوس الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية من الجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2014، ثم التحق بمدرسة ماكس پلانك الدولية لعلوم الأحياء الجزيئية في مدينة جوتنجن بألمانيا وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في ماكس بلانك والتي تعد أكبر مؤسسة بحثية في ألمانيا، ويوجد بها 84 معهدا بحثيا في مختلف التخصصات وتخرج فيها فائزون بجوائز نوبل العالمية.
البرلسي خريج الألمانية حصد العديد من الجوائز تكريماً لجهوده المبذولة في مجال التعويض الجيني، ونشره العديد من الأوراق البحثية ذات شأن علمى تطبيقى يحدث دويا عالميا في الاوساط العلمية في الدوريات العلمية مثل نيتشر Nature وبلوس جينتكس PLoS genetics والتي على أثرها حصل عام 2018 على جائزة أفضل بحث في اجتماع «لينداو» للعلماء الحائزين على جائزة نوبل في الطب، ثم حصل على جائزة ماكس برنستيل الدولية، التي قدمتها منظمة ماكس برنستيل ومعهد علم الأمراض الجزيئية في ڤيينا لأول مرة عام 2019 تكريماً لإنجازات طلاب الدكتوراه في مجال العلوم الجزيئية، تنافس حينها البرلسي للحصول على هذه الجائزة ضمن ١٠٠ مشارك من مختلف الجامعات الكبرى حول العالم، كما اختارته مجلة فوربس في قائمتها لعام 2020 لأفضل 30 شخصية مؤثرة تحت سن ال30 في فئة العلوم والرعاية الصحية على مستوى أوروبا.