يعمل المخترع السعودي ناصر الحميد على إنجاز اختراعه “سيارة المستقبل” أو “السيارة الهوائية”، التي ستعمل –حسب المخترع- بالبنزين في بداية تشغيلها وإلى أن تصل الى سرعة 90 كلم في الساعة، ثم ينفصل المحرك لكي يعطي الدور للمحرك الآخر الذي يعمل بالطاقة الكهربائية التي يتم توليدها من الهواء.
يقول المخترع: “السيارة الهوائية الجديدة تكمن فكرتها الأساسية في أنها تدور بواسطة محرك عادي يعمل على البنزين حتى يصل المؤشر إلى 90 كلم/الساعة ثم تنفصل الماكينة تلقائيا ويعمل بمولد كهربائي يستمد طاقته من خلال مراوح أمامية تحول الطاقة الهوائية إلى كهربائية”.
ويضيف: “وتدور بواسطة الهواء المندفع أثناء السير فتحصل السيارة على طاقة هوائية من المراوح وتتحول بواسطة محولات ومغذيات ورافعات فولت مما يوفر استهلاك الطاقة، مبينا أنه في حالة انخفاض مؤشر السرعة إلى 40 كلم/الساعة فإن المحرك الأوتوماتيكي يعمل حتى يرفع السرعة مرة ثانية، ويقوم المحرك الكهربائي بوظيفته”.
وأوضح المخترع أن هذا التصميم يوفر استهلاك البنزين بنسبة 80%، وأن هناك تعاوناً مع الدار السعودية للخدمات الاستشارية لمعرفة حسابات الجاذبية ومقاومة الهواء حتى يتلاءم تصميم الهيكل مع هذه الحسابات، نافيا في الوقت نفسه أي تعاون دولي مع شركات أو مراكز بحثية عالمية .
وكان الحميد قد قام باختراع سيارة أمنية مصفحة تمتاز بأنها مزودة بهيكل فولاذي ضد الرصاص يغطي أجزاء السيارة كافة بما فيها الإطارات، ويوجد بها كمبيوتر وفاكس وتليفون ومدفع يعمل على برنامج كمبيوتري بحيث يعطي أوامر للمدفع المضاد للطائرات بإطلاق النار في كل الاتجاهات حسب موقع الرماية، إغلاق الواجهات الزجاجية نهائيا أثناء الأزمات والمشاهدة من خلال كاميرات متحركة تمت إضافتها للسيارة التي تحتاج في حال طلب تصنيعها لمبالغ طائلة.
الجدير بالذكر أن المخترع السعودي له أكثر من 18 اختراع مختلفا، قام بها خلال الـ 50 عاما الماضية والتي تمثل عمره المهني في مجال الصناعة وسجل براءات اختراعها باسمه.
