اختراعاتاختراعات تكنولوجيه

شركة قطرية تبتكر جهازاً للوضوء الإلكتروني

كشفت شركة قطرية مؤخرا عن جهاز إلكتروني يقوم بمساعدة المتوضئ على أداء فروض وسنن الوضوء في سهولة ويسر، كما يقوم الجهاز بتجفيف الأعضاء بعد إتمام الوضوء، وأطلقت الشركة على الابتكار الجديد اسم “جهاز الوضوء الإلكتروني”.

وقال نبيل عسكر الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة للجهاز: “يعاني الكثير من المسلمين أثناء عملية الوضوء وخاصة كبار السن والمعوقين، وانطلاقا من حرص الشركة على ألا يجد هؤلاء معاناة أثناء إقامتهم لركن من أركان صحة أول أركان الإسلام، قمنا بجهد كبير لابتكار هذا الجهاز الفريد الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، ويوفر الجهاز الجديد الجهد والمياه والوقت أيضا، فلا تستغرق عملية الوضوء الإلكتروني أكثر من دقيقة ونصف، باستخدام لتر واحد فقط من الماء، في الوقت الذي يستنفذ الشخص أكثر من 10 لترات من المياه أثناء وضوءه التقليدي”.

ويضيف: “إن جهاز الوضوء الإلكتروني له إمكانية إعادة تدوير المياه المستخدم في الوضوء، حيث تتم تنقيتها بواسطة مرشحات خاصة تخلص الماء من الشوائب وتنظفها وتعقمها وتطهرها، ومن ثم تعيد ضخها صالحة للإستعمال الأدمي مرى أخرى، ومن هنا لا تتعدى نسبة الفاقد من المياه أثناء عملية التدوير 5%، وبعد الانتهاء من الوضوء، يقوم الجهاز الإلكتروني بتجفيف المياه، مما يوفر درجة عالية من النظافة والصحة”.

وفي تفاصيل كيفية عمل الجهاز ، يقوم المتوضئ بوضع يديه ورجليه في أماكن مخصصة ليتم غسلهما ثلاث مرات حسب متطلبات الوضوء ، ومن ثم تجفيفهما آليا ، ويقوم الجهاز في البداية بإرسال الماء الى اليدين مع الدلك ليتخلل أصابع اليد ثلاث مرات ثم يتم التجفيف ، بعد ذلك تتم عملية المضمضة والإستنشاق ثلاث مرات متتالية من خلال وضع وجه المتوضئ في مكان خاص ، وهكذا الى أن يتم إستكمال كافة متطلبات الوضوء.

ويؤكد عسكر أن جهاز الوضوء الإلكتروني آمن ، لأنه يستخدم كهرباء 24 فولت لا تسبب الأذى للمتوضئ ، مضيفا أن الجهاز يقلل من الإزدحام ، حيث يمكن إستخدامه في المساجد والأماكن العامة ، وهو مصنوع من مادة الستانلس ستيل المقاومة للصدأ ، كما يمكن تركيبه وإجراء عمليات الصيانة له بسهولة.

ويعمل جهاز الوضوء الإلكتروني من خلال مجسات تتيح إمكانية التحكم بكل وظائفه بما يتناسب مع الشرائح التي تستعمله بمن فيهم كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال. وحول رأي الشرع في الجهاز ، يؤكد عسكر أن إنتاجه تم بعد الحصول على إذن من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر وبالتعاون معها.

زر الذهاب إلى الأعلى