لاعب كرة قدم كاميروني يمتلك موهبة رائعة جعلت الأندية الأوروبية تتهافت على شراءه وأهمها ريال مدريد. ولد صموئيل إيتو فيلز في نكون بالكاميرون في 10 مارس من عام 1981.
بدأ حياته الكروية في نادي يونيون دوالا الكاميروني وكالعادة يأتي المستكشفون الأوربيون الى إفريقيا فجلب الأنظار وسلب العقول بموهبته الفذة وكانت الجائزة ان ريال مدريد يريد صامويل ايتو بعد مباراة منتخبه امام كوت ديفوار استدعاه نادي ريال مدريد هو وزميله بالمنتخب جيرمي الى العاصمة الأسبانية ونجح الاثنين وتعاقدا مع مدريد في عام 1996 .
ولعل الظهور الأول مع الفريق تأخر كثيراً لزخم الفريق بالنجوم آنذاك , حيث كان ظهوره الأول عام 1998 وقد قدم أداء متواضع لربما لا يعد مقياساً للاعب إلا أن ريال مدريد قام بإعارته الى نادي إسبانيول ومن ثم إلى ليجانيس في الدرجة الثانية .
شارك مع منتخب بلاده في في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا ولم يقدم صامويل ورفاقه في كأس العالم أي شيء يذكر فخرج منها خالي الوفاض
بعد المشاركة مع المنتخب الكاميروني عاد ايتو إلى فريق ليجانيس في الدرجة الثانية ليعود الإحباط من جديد فلم يكن يتوقع انه سيكون هنا يوما ما ولم يشارك ايتو مع الفريق بسبب التأخير والخلاف مع إدارة النادي إلا أن الحظ بات يظهر بعدما تقدم نادي مايوركا لضمه بـ5ر5 مليون يورو
وها هو ايتو يكسب الشهرة ويلفت الأنظار بعدما انتقل الى مايوركا بتصدره قائمة الهدافين برصيد 23 هدفا عام 1999 في دوري الدرجة الأولى فـ23 هدفا في 70 مباراة لم تكن هي فقط سبب بروزه بل مساعدته لمنتخب بلاده الكاميرون لتحقيق الميدالية الذهبية لأولمبياد سدني كان لها فضل أيضا عام 2002 و المساهمة مع منتخب بلاده أيضا بالفوز بكأس الأمم الأفريقية عامي 2000 و 2003 واخبرا وصيف بطل القارات عام 2003 ..
بعد ظهور هذه الموهبة كان لمايوركا الطموح لتقديم صورة لافتة مع ايتو وتحقيق مراتب متقدمه في الليجا الأسبانية وقد سجل ايتو 14 هدفا في الموسم الرابع مع مايوركا وكان له دور كبير في احراز كأس ملك اسبانيا لمايوركا على حساب الفريق الذي أتى به الى أوربا بنتيجة كبيرة قدرها 5-1 . وفي آخر موسم له مع مايوركا لم يقدم ايتو ذاك المستوى الا انه انهى الموسم بـ14 هدفا ليصبح مجموع أهدافه في الليجا الأسبانية 54 هدفا.
انتقل صامويل ايتو إلى برشلونة في صيف 2004 وهو سعيد جدا بهذا الانتقال ومشيرا إلى أنها أهم مراحل حياته الكروية فهو انتقل للعب بجوار الساحر رونالدينهو والمايسترو اكزافي والمبدع ديكو وتمكن ايتو من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية وفعلا قدما الأداء المبهر والذي كان متوقع من ايتو ان يبرز في برشلونة بوجود هذه الكوكبة من النجوم فأعطاه ريكارد كل الثقة لقيادة هجوم البارسا فأبدع وسجل وابهر الجمهور واسعد الجمهور الكاتالوني في أكثر من مباراة وكان المنقذ الأول للفريق وفعلا من الموسم الأول عشق ايتو البرسا وصرح قائلا : حب البارسا يجري في عروقي ولن العب لغيره وتمكن ايتو من تسجيل 24 هدف في أول موسم له مع برشلونة وفي هذا الموسم تمكن ايتو ورفاقه من تحقيق الدوري.