اختراعاتاختراعات تكنولوجيه

طالبة سعودية تخترع جهازا لكشف المفرقعات ورصد الإرهابيين

تمكنت المخترعة السعودية سارة القحطاني (15 عاما) من ابتكار جهاز يكشف المفرقعات ويرصد الإرهابيين، ويعتمد الجهاز على تقنية رقمية مدمجة ونظام الجي بي إس لتحديد المواقع بدقة، وشاركت القحطاني بالجهاز الجديد في معرض ابتكار (2010) الذي أقيم مؤخرا في جدة.

والجهاز الجديد من شأنه أن يحد من العمليات الإرهابية التي تتوقع المخترعة أن تكون محور حديث العالم بأثره في المستقبل القريب، ويكشف الجهاز المواد المتفجرة في السيارات، التي يلجأ إليها الإرهابيون دائماً قبل عملياتهم الآثمة، يتكون الجهاز الذي أطلقت عليه (السلام) من راصد حراري وكاميرا رقمية مدمجة ونظام الجي بي إس لتحديد المواقع بدقة.

أما عن آلية عمل الجهاز فتتم بوضع الجهاز على الشوارع الرئيسية التي تتواجد بها المنشآت الحيوية والأمنية الهامة، وعندما تمر السيارة ويتم كشف المتفجرات يتم إرسال إشارات تحذير إلى مركز الرصد الرئيسي يحمل بيانات السيارات ومعلوماتها، وبالتالي تقوم الجهات المختصة بتحديد مكانها عبر تقنية الجي بي إس حتى الوصول لها وتعطيلها والسيطرة على الموقف.

وبحسب المخترعة فإنها فكرت في اختراعها عندما كانت تتابع جهاز التليفزيون ووقفت من مقعدها فجأة وهي تشاهد قصة الإرهابي الذي فجر نفسه على بعد متر واحد من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية. ومنذ تلك اللحظة كان لا يشغل سارة حسن مبارك القحطاني الطالبة في المتوسطة السادسة للقرآن الكريم بالعاصمة الرياض إلا شيئان، إتمام حفظ كتاب الله تعالى وهو ما حدث بالفعل قبل 24 ساعة فقط من مشاركتها في المعرض، والتوصل إلى فكرة تساهم في إنهاء حالة القلق والترقب المرسومة على وجه الجميع بسبب مرض العصر الذي يسمونه (الإرهاب)، كانت تدرك أنها لن تستطيع أن تغير الكون أو تفعل المستحيل لكنها تؤمن أيضاَ بأن أضخم المشاريع في العالم بدأت بفكرة.

وتقول سارة: لاحت الفكرة في رأسي في درس اللغة الانجليزية بالصف الثاني المتوسط، عندما كانت تتحدث المعلمة عن الاختراعات والتقدم الكبير الذي وصل له الغرب في هذا الجانب، خرجت إلى البيت ورأسها مشغول بما سمعته في الفصل الدراسي، وفي اليوم التالي مباشرة طلبت من والدها الذي يعمل مراقباً مالياً في تحلية المياه بالرياض أن يلحقها بمركز الموهوبات في الرياض، وهناك وجدت الطريق ممهدا أن تفعل شيئا، حيث يتسابق الجميع على تقديم العون لها ومساعدتها على تفجير طاقتها التي حباها الله بها.
موضوع متكامل حول الهندسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى