قام المخترع “عبد العظيم فاروق جاد” بتصميم مفاعل لاستخلاص إنزيمات الفيتاز الصناعية والمعدلة وراثيا ،لإنتاج المواد الأولية لأدوية جديدة لعلاج السرطان، بصورة تعتمد علي رفع درجة الحرارة بسرعة عالية وحفظها أيضاً بسرعة حتى لا تؤثر الحرارة على نمو الخلايا البكتيرية التي تقوم بدورها بإفرازات الأنزيمات الصناعية.
الاختراع يقدم عدة حلول منها البعد عن خطر موت عدد كبير من الخلايا، عدم الحاجة لعمليات تنقية مكلفة، وحماية بعض الخلايا من التعرض لدرجة حرارة 50 او55 درجة مئوية،. استخدام الحرارة كبديل للمحفزات الكيمائية عالية الثمن.
يقوم التصميم بإنتاج الايزومرات من مختلف ميو – انزوتول الفوسفات من مخلفات الحبوب والبقوليات، وإنتاج الإنزيمات بصورة اقتصادية وإنتاج المواد الأولية لأدوية جديدة لعلاج السرطان كبديل لمثيلتها التي تنتج كيميائيا بأسعار تعادل الملايين للجرام.
ويمكن الاستفادة من هذا الاختراع في أماكن مختلفة، كالسوق العالمي للإنزيمات الصناعية الذي يعادل خمسة بلايين دولار، وإنزيم الفايتاز وحده يقرب من بليون دولار أمريكي، المواد الإضافية لعلف الحيوانات الصحي وعلاج السرطان بأكثر من خمسة عشرة بلايين دولار امريكى
