فاز الدكتور علي الشافعي الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، بالجائزة الكبرى في الدورة السادسة لجائزة الابتكار المرموقة لأفريقيا عن اختراعه لكرسي “محمل ذكي” للتوربينات والمولدات الكهربائية، حيث تعد واحدة من أبرز جوائز الاختراع العالمية.
الابتكار (SEMAJIB) الحاصل على الجائزة الكبرى والحاصل على براءة اختراع كذلك، هو كرسي “محمل ذكي” يحسن بشكل كبير من أداء التوربينات في محطات الدورة المركبة ذات الخط الواحد وكذلك تكنولوجيا المولدات التقليدية، لافتًا إلى أن براءة الاختراع هذه مسجلة في الولايات المتحدة منذ عام 2010 مع براءة اختراع أخرى قيد الانتظار. وأوضح أنه تم تصميم الجهاز ليتم استخدامه لدعم توربينات توليد الطاقة بشكل أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة في أفريقيا وهو ابتكار لا يوجد نظيره حاليا في الغرب، حيث أبدت شركة سيمينز اهتمامها بالجهاز. ولفت إلى أن “المحمل” هو حل عالمي يدعم التوربينات المولدة للطاقة ويمكن استخدامه لتحسين الكفاءة وخفض تكاليف توليد الطاقة في أفريقيا، حيث لا تزال العقبة الرئيسية في زيادة قدرة توليد الكهرباء في أفريقيا هي التكلفة المرتفعة لانتاج الكهرباء، مما يجبر الحكومات على دعم الاستهلاك. يشار إلى الدكتور علي الشافعي أستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ويعمل بالكلية منذ عام 1981 وتدرج بوظائف الكلية حتى تولى رئاسة قسم التصميم الميكانيكي والإنتاج في الفترة من 2011 إلى 2014.
وحصل على الدكتوراة من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا وعمل مساعداً لوزير البحث العلمي في الفترة من 2006 إلى 2008 ومديراً لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية في الفترة من 2008 إلى 2011 وأنشأ الصندوق، وذلك خلال فترة إعارته من الكلية.
من جانبه قال المخترع الدكتور علي الشافعي، أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة القاهرة إن ابتكاره للحل الذكي والثوري لدعم توربينات توليد الطاقة، يعد رابع براءة اختراع له.
وأضاف “الشافعي” أن كافة براءات الاختراع التي حصل عليها مسجلة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح العالم المصري أن ابتكاره جاء بعد مجهود ظل 8 سنوات، عمل خلالها على الفكرة حتى ظهرت إلى النور.
وتبلغ قيمة جائزة الإبداع الأولى لإفريقيا لعام 2017 المنظمة من قبل مؤسسة الابتكار الإفريقية، والتي حصل عليها “الشافعي” 100 ألف دولار، وسلم الرئيس الغاني، نانا أكوفو، الجائز لـ”الشافعي” بالعاصمة الغانية “أكرا”.
ويعمل مشروع أو ابتكار “الشافعي” على تحسين الكفاءة وخفض تكاليف توليد الطاقة في إفريقيا، ما يعمل على إتاحة الفرصة لتصدير هذه التكنولوجية في المستقبل.