تمكن المخترع المصري محمود بركات من استخراج وقود الهيدروجين من الماء عن طريق التكثيف باستخدام الرنين، وصنع وحدة يمكن أن تنتج طاقة تكفي للاستخدامات المنزلية، بتكلفة زهيدة للغاية.
وطبقا للمخترع، فإن الوقود الهيدروجيني الذي يخرج من النموذج الذي قام بتجربته وأثبت نجاحه رخيصا كما أنها شبه دائمة، فالخلية الكهربية المخصصة لاستخلاص الغاز توفر لنا طاقة مجانية دائمة غير منقطعة إلا في حالة تلف الخلية أو سرقتها.
ويتكون الاختراع من بطارية 12 فولت، موصلة بدائرة كهربائية تنتج الرنين، والتي يتم توصيلها بدورها إلى الخلية الكهربائية، ومن ثم يخرج غاز الهيدروجين من المكثف بعد أن يتم التشغيل، والجهاز مزود بأفوميتر لقياس الأمبير.
يقول المخترع: “طريقة التحليل الكهربائي للماء بطريقة الرنين تعتبر طريقة سهلة وبسيطة وبالإمكان عملها لكل مواطن يحتاج الغاز عند عدم توفره أو انقطاعه لاستعماله كوقود منزلي للبوتاجازات أو لإدارة ميكنة لتوليد الكهرباء أو استخدامها كوقود للسيارات أو شحن بطاريات الهيدروجين وذلك بعد تكبير النموذج لإعطائنا الكمية المطلوبة من غاز الهيدروجين”.
ويضيف: “النموذج الحالي يثبت خطأ الكلام بأن تكاليف استخراج الهيدروجين بالتحليل الكهربائي عالية لدرجة عدم إمكانية استخدامه تجاريا، والاعتقاد بذلك الكلام جعل الباحثين يحاولون البحث عن طرق جديدة وغير مكلفة لإنتاج الهيدروجين ومن هذه الطرق تتضمن استخدام الطحالب أو استخدام الجلوكوز والسوربيتول والذي يتم في درجة حرارة منخفضة”.