تمكن المخترع الأردني كامل مصطفى عبد الخالق من ابتكار عجلات ذات تروس مساعدة لمعالجة المشكلات التي يتعرض لها قائدو السيارات في حالة فك وتركيب العجلات عند حدوث بنشر في إحداها، وتوفر العجلات الجديدة الوقت الذي يستهلك في فك صواميل العجل ورفع المركبة وهي الطريقة التقليدية المتبعة في الوقت الحالي.
يقول المخترع لموقع موهوبون: “إذا تعرضت مركبة شخص ما إلى حدوث بنشر في إحدى العجلات فإنه سيضطر إلى فك صواميل العجل ورفع المركبة بواسطة رافعة (جك)، وسحب العجل عن المركبة وتركيب العجل الاحتياطي وشد الصواميل، هذه هي الطريقة الوحيدة التي نتعامل بها مع العجلات في حالات الفك والتركيب”.
الطريقة السابقة طبقا للمخترع تنطوي على مخاطر عدة منها طول الوقت اللازم لإتمام العملية الأمر الذي يجعل السابق عرضة للتأخير، وللخطر عند حدوث البنشر في مناطق مزدحمة بالسير، بالإضافة إلى إعاقة حركة سير المركبات في حالات حدوث البناشر في مناطق ضيقة أو مزدحمة، وتلف أسنان براغي العجلات، وتعرض الصواميل للتلوث بالأتربة أو الضياع.
فكرة العجلات الجديدة
العجلات الجديدة تتلافى كافة السلبيات السابقة، وتعالجها من خلال إدخال بعض التعديلات والتجهيزات، أهمها:
الجزء الأساسي: وهو الذي سنقوم بإدخال التعديلات عليه وهو جنط العجل، أما الإطار فهو إطار عادي كباقي الإطارات الموجودة في السوق.
– التعديلات المدخلة على جنط المركبة.
1- التروس: وتركب بشكل دائري على الجنط بحيث يكون كل ترس من هذه التروس متصل مع الآخر بشكل دائري والغرض من هذه الطريقة هو مساعدة السائق في عملية فك وتركيب العجلات وذلك بإعطائه عزم مساعدة حيث أن صواميل العجل تكون مثبتة على نصف عدد التروس المركبة حيث أن النصف الآخر من هذه التروس وظيفته تحويل حركة التروس المركب عليها صواميل العجلات وبالتالي الحصول على حركة باتجاه واحد لكل التروس وهو المطلوب لجعل كل الصواميل متصلة مع بعضها البعض وكأنها صامولة واحدة فعند فك أي صامولة تتحرك باقي صواميل العجل باتجاه الفك وعند الشد يحدث الشيء نفسه.
2- صواميل العجلات: وهي التي تكون مثبتة على التروس الموجودة على الجنط وهي تختلف عن باقي صواميل العجلات بما يلي:
أ- وجود ثقب على شكل نصف كروي مجور على الصامولة من الخارج والهدف منه تثبيت مفتاح العجل على الصامولة بحيث لا يسمح بانزلاق المفتاح أثناء عملية الاستخدام حيث أن المفتاح يتكون من بوكس بداخله ثقب فيه زمبرك حديدي صغير يدفع كرة حديدية صغيرة فعند تركيب بوكس المفتاح على الصامولة يدفع الزنبرك الكرة الحديدية إلى الثقب المجور الموجود على الصامولة وهذا يؤمن التثبيت اللازم وعند سحب المفتاح عن الصامولة تنضغط الكرة الحديدية باتجاه الزنبرك ويتحرر المفتاح.
ب- عدم وجود أسنان في بدايات الصواميل بل يوجد قطعة بلاستيكية على شكل خاتم في بدايات الصواميل والهدف من وجود هذه القطعة البلاستيكية هو تسهيل تركيب العجل وحماية أسنان الصواميل وبراغي العجلات.
3- غطاء حماية التروس: وهو عبارة عن قطعة من الحديد الصاج تركب على جنط المركبة بواسطة براغي صغيرة وظيفتها حماية التروس من الأتربة والغبار ولإمكانية صيانة التروس في حالة حصول تلف في إحدى هذه التروس.
4- طاسة الزينة: وتتميز عن الطاسة العادية بوجود قطعة حديدية على شكل صواميل العجل وظيفة هذه القطعة تثبيت التروس في حال تعرض المركبة إلى اهتزازات قوية وبالتالي عدم تحرك صواميل العجل.
مميزات النظام:
1- السرعة في الإنجاز: حيث أنه لا حاجة لتركيب الصواميل على كل برغي فكل ما في الأمر هو تثبيت العجل بشكل صحيح وشد صامولة واحدة فقط.
2- توزيع قوة الشد: بحيث تشد كل صامولة بنفس المقدار.
3- إعطاء عزم مساعد للسائق أثناء فك أو شد صواميل العجلات وذلك لوجود التروس.
4- شد البراغي بنفس الوقت يعطي أسنان البراغي عمرا أكبر حيث أن هذه الطريقة تسمح بتركيب أو فك العجل دون ميلان أي بزاوية 90 مع سطح الأرض وهذا ما من شأنه المحافظة على أسنان البراغي.
5- المحافظة على صواميل العجلات من الضياع أو التلوث بالأتربة حيث أن الصواميل تكون مثبتة على الجنط.
مجالات الاستخدام:
1- في السيارات الصغيرة.
2- في بعض المعدات مثل الجرافات والرافعات الشوكية الصغيرة.