نظام مبرمج يحمي مصانع الأدوية
يفوق الهواء كل العناصر المكونة للبيئة فى قابليته للتلوث، لأنه يحمل الملوثات الغازية معه من خلال مسارات الرياح وحركتها حيث أن حركة الرياح تؤثر فى طبيعة التربة والماء والنبات. والهواء هو الأكثر طلباً فى بقاء الإنسان وباقي الكائنات الحية،
والفرد الواحد يحتاج إلى كمية من الهواء فى اليوم الواحد تعادل ستة أضعاف حاجته للماء وعشرة أضعاف حاجته للطعام، وقد ينجم عن هذه الحاجة الملحة له ازدياد الخطورة على صحته وعلى البيئة التي يعيش فيها نتيجة لتدهور الوظائف الحيوية للهواء الجوى.
ويعكف المخترع محمد حسن شعلان حاليا علي تصنيع مجال PLC وهو عبارة عن أنظمة تحكم تستخدم في المصاعد والمصانع والوحدات الصناعية وهو أمر مطلوب استخدامه في الأماكن التي تتطلب وجود عمالة بشرية كثيفة مثل مصانع الأغذية وتعبئة وتغليف المنتجات الغذائية ومصانع الأدوية لضمان عدم وجود أي تلوث بها.
ونجح شعلان في تصميم وتنفيذ كارت “مبين الذبذبات” وتوصيله بالكمبيوتر باستخدام خامات عالية الجودة يوفر حوالي 50% من سعر المستورد.
وقد اشترك في نادي العلوم وتولي تدريب 10 طلاب بالمدارس الثانوية ونجحوا في تصميم ثلاثة أجهزة وهم في هذه السن الصغيرة أحدها للتسخين والآخر في التحكم في حركة السيارات عن بعد والثالث في التحكم في الأجهزة عن بعد.
وعقب اجتياز شعلان مرحلة الثانوية العامة بتفوق اختار محمد حسن شعلان دخول المعهد العالي للتكنولوجيا بمدينة بنها بالقليوبية وحصل علي البكالوريوس بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف.
عين شعلان معيداً بقسم تحكم القياسات واهتم بتنظيم زيارات ميدانية دورية للمصانع والشركات لنقل الخبرات للطلاب.
ويستعد شعلان حاليا لمناقشة رسالة الماجستير عن تنقية التحكم في المحركات الحديثة ويسعي ليكون أصغر دارس يحصل علي درجة أستاذ.
التلوث الصناعي (البشري)
ينتج التلوث الصناعي من فعل الإنسان ونشاطه، ويجد مصدره في أنشطة الإنسان الصناعية والخدمية والترفيهية وغيرها، وفي استخداماته المتزايدة لمظاهر التقنية الحديثة ومبتكراتها المختلفة من المؤكد أن الأنشطة الصناعية مسؤولة تماماً عن حدوث مشكلة التلوث في العصر الحاضر، وبلوغها هذه الدرجة الخطيرة التي تهدد الحياة وبقاء الإنسان على سطح الأرض، ومن أهم مصادر التلوث الصناعي: صناعة التعدين والبلاستيك والبتروكيماويات والبناء ووسائط النقل والمبيدات الحشرية والحروب وغازات التبريد وعوادم السيارات ومداخن المصانع.
تعتمد شدة التلوث الصناعي على عدة عوامل ومنها: المنطقة التي تنبعث منها أو تُصرف فيها الملوثات الصناعية، الفترة الزمنية للتلوث، درجة تركيز المواد الملوثة، الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للمواد الملوثة، القابلية للتحلل والاستيعاب في الوسط البيئي الذي تُوضع فيه، درجة السمية بالنسبة للإنسان والكائنات الحية الأخرى. كما تقسم الملوثات الصناعية إلى ثلاثة أنواع:
- ملوثات صلبة وهي تلك الملوثات الناجمة عن العديد من الصناعات كالأتربة الناتجه عن صناعة الإسمنت مثلاً.
- ملوثات سائلة كمحاليل المواد الكيماوية التي تقذف بها المصانع في المجاري المائية.
- ملوثات غازية كالغازات والأدخنة الضارة المتصاعدة من مداخن المصانع ومصافي تكرير النفط.