Table of Contents
نشأة نيكولا تسلا
ولد المخترع نيكولا تسلا في تموز 1856، بما يعرف الآن بكرواتيا. قدم إلى الولايات المتحدة في عام 1884 وعمل لفترة وجيزة مع توماس إديسون قبل أن يفترقا. باع العديد من براءات الاختراع خاصته، بما في ذلك تلك الخاصة بآلية التيار المتناوب. في عام 1891 أخترع “ملف تسلا” والذي لا يزال يستخدم في تكنولوجيا الراديو لليوم. توفى تسلا في مدينة نيويورك يوم 7 كانون الثاني عام 1943.
اكتسب نيكولا تسلا خبرة في التهاتف والهندسة الكهربية قبل هجرته إلى الولايات المتحدة سنة 1884م للعمل لدى توماس إديسون في مدينة نيويورك. سرعان ما انفصل تسلا عن إديسون وأسس معامله وشركاته لتطوير عدد من الأجهزة الكهربائية. اشترى جورج ويستينغهاوس حقوق استغلال براءة اختراع تسلا للمحرك الحثي والمُحوّل، كما عيّنه ويستينغهاوس لفترة قصيرة مستشارًا له. كان عمل تسلا لسنوات لتطوير الطاقة الكهربائية جزء من «حرب التيارات» بين أنصار التيار المتردد والتيار المستمر، وكذلك حرب البراءات. وفي سنة 1891م، حصل تسلا على المواطنة الأمريكية.
واصل نيكولا تسلا العمل على أفكاره حول الإضاءة اللاسلكية والتوزيع الكهربائي في الجهد العالي وتجارب الطاقة عالية التردد، وصرّح في سنة 1893 م بإمكانية إجراء اتصال لاسلكي بأجهزته. حاول تسلا تنفيذ أفكاره تلك بمحاولة عمل بث لاسلكي عابر للقارات، في مشروعه غير المكتمل برج واردنكليف. كما أجرى في معمله مجموعة من التجارب على المتذبذبات والمولدات الميكانيكية، وأنابيب التصريف الكهربائية، ومحاولات أوليّة للتصوير بالأشعة السينية. كذلك بنى قارب يتم التحكم فيه لاسلكيًا، وهو الحدث الفريد من نوعه حينها.
اشتهر نيكولا تسلا بإنجازاته وظهوره الذي أكسبه في نهاية المطاف سمعة في الثقافة الشعبية بصفته «عالم مجنون». أكسبته براءات اختراعاته قدرًا كبيرًا من المال، أنفق جزءً كبيرًا منه لتمويل مشاريعه الخاصة التي تفاوتت نجاحاتها. عاش تسلا معظم حياته في سلسلة من فنادق نيويورك حتى تقاعده. وقد توفي تسلا في 7 يناير 1943م. خبى ذكر أعمال تسلا نسبيًا بعد وفاته، حتى سنة 1960م عندما أطلق المؤتمر العام للأوزان والمقاييس اسمه على الوحدة الدولية لقياس كثافة الحقل المغناطيسي تسلا تكريمًا له. ومنذ تسعينيات القرن العشرين، تجدد الاهتمام بتسلا وأعماله.
فضائلنا وعيوبنا لا ينفصلان، مثل القوة والضعف .. إذا انفصلا لا يصبح الإنسان انسانا
رجل وعالم اسطوري يحكى عنه الكثير من الحكـايات، منهـا الصحيـح ومنها الخـاطئ ومنهـا المبـالغ فيه. كما كثرت الشـائعــات عن هذا العبقــري، ونسبت اليه الكثير من الاعمال الغريبة والتي نتمنى بالفعل أن تكون موجودة .. وهذا ما جعل منه شخصيـة أسطـورية بالفعل.
بعض الحقائق عن نيكولا تسلا
رغم أن اسم « نيكولا تسلا » ليس على قدر شهرة اسمي «توماس اديسون»، مخترع المصباح الكهربائي و«جولييلمو ماركوني»، أول من استطاع نقل واستقبل موجات الراديو، إلا أنه لولا جهود «تسلا» المضنية في كلا المجالين لما كان لنا أن نعيش اليوم بشوارع ومنازل مضاءة، أو نستمتع بالبث الإذاعي والتلفزيوني.
وفي ذكره وفاته في مثل يومنا هذا، لا يمكن تحديد أي من اختراعاته العديدة مسؤول بشكل مباشر عن جعل حياتنا أكثر سهولة اليوم، ولا أي من ساعات عمله المرهقة التي أمضاها معزولًا عن العالم في معمله، مسؤولة عن استخدامنا أجهزة تعتمد على التيار الكهربي كمصدر مستمر للطاقة بلا انقطاع.
ما هي ديانة نيكولا تسلا ؟
من الغرائب ما صدر مؤخراً من تصريحات لمفتي البوسنة ” معمر زوكورليتش” بمقاطعه “ساندزاك” sandzak أن العالم “نيكولا تيسلا” قد اعتنق الإسلام في أخريات حياته، وفي الآونة الأخيرة ، احتد النقاش حول محاولة الكنيسة الأرثوذكسية الصربية نقل رفات “تسلا” من المتحف إلى معبد “سانت سافا”.
وأضاف ” معمر زوكوليتش ” بأنه إذا استمروا في الجدل حول هذا الموضوع ، فسأخبرهم أن نيكولا تيسلا مسلم ، لأنه اعتنق الإسلام قبل وفاته. لذلك لا يمكن إدخال عظام المسلم إلى الكنيسة!، وأكد على ذلك ما توصلت إليه جامعة اسطنبول من معلومات تفيد بأن “نور الدين تسيهوفيتش” أو العالم “نيكولا تيسلا” قد أدي مناسك الحج ما يصل إلى ثلاث مرات ، وشهد جيرانه ذلك ، ووفقًا لبعض المزاعم أيضاً، أنه صلى الصلاة أمام جمع من الناس في مناسبتين.
مزاح امريكي
يقال ضمن روايات مختلفة أن لحظة ميلاد نيكولا تسلا اقترنت بعاصفة رعدية شملت قريته الصغيرة التي كانت حينها، عام 1956 جزءاً من الإمبراطورية النمساوية، قبل أن تنفصل لتصبح داخل حدود كرواتيا، لتلقي العواصف بظلالها على عالم المخترع الذي درس الفيزياء والرياضيات في جامعة «جراتس» النمساوية وعمل في عدة وظائف تقنية بأوروبا، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة عام 1884. وعلى الرغم من وصوله إلى سواحل «نيويورك» مفلساً لا يحمل سوى خطاب ترشيح للعمل، إلا أنه تمكن من الحصول على وظيفة كمهندس في معامل الأبحاث الصناعية الخاصة برجل الكهرباء الأول في العالم «توماس إديسون».
وخلال أشهر قليلة، بدأت علامات نبوغ المهندس الشاب في الظهور، كاشفة عن مخترع عبقري في انتظار فرصة. وفي لحظة عرض فيها «إديسون» مكافأة قدرها 50 ألف دولار لقاء تطوير «تسلا» لتصميم مولدات التيار الكهربي المباشر، بحسب رواية الأخير، ظن المهندس الشاب أن الفرصة جاءته؛ إلا أنه فوجئ بعد إتمامه العمل ومطالبته بالمكافأة بإجابة المخترع الأمريكي الشهير: «تسلا، يبدو أنك لا تفهم حس الفكاهة الأمريكي».
انتصارات مضيئة في حياة نيكولا تسلا
كانت العبارة الأخيرة بمثابة إعلان النهاية لأولى مراحل حياة «تسلا» المهنية، ليبدا الاستقلال بعمله والبحث عن مستثمرين لتمويل أبحاثه وتجاربه فى مجال التيارات الكهربية المترددة التي لم يحبذها «إديسون»، مولياً اهتماماً أكبر إلى التيارات المباشرة، على الرغم من صعوبة توزيعها ونقلها لمسافات طويلة.
وبعد جهد مضني ومحاولات غير موفقة تمكن «تسلا» من تأسيس معمله الخاص في شارع «الحرية»، على مقربة من مقرات معامل وشركات «إديسون». ومع نهاية ثمانينيات القرن التاسع عشر، وبمساعدة عدد من المستثمرين تمكن أخيرًا من تصميم وتنفيذ مولد التيار الكهربي المتردد، وسجل براءة اختراعه في مايو عام 1888، محطما بذلك تفرد مولدات التيارات الموجهة ولافتا أنظار كبار المستثمرين الى نبضات عقله المنيرة، مما اسلمه الى يداي شريك وممول جديد وهو «جورج ويستنجهاوس» صاحب شركة «ويستنجهاوس إليكترك» التى شرعت فى الاستفادة من تقنية التيارات المترددة.
إلا أن النجاح النسبي الذي حققه «تسلا» والاهتمام المجتمعي الذي انصب على أعماله بدأ فى الانحسار مع إعلان «توماس إديسون» الحرب عليه، فيما عرف بـ«حرب الترددات». وبدأ «إديسون» في نشر دعاية مضادة لـ«التيارات المترددة»، من خلال اقتراح استعمالها في تنفيذ أحكام الإعدام، ومبرهنا على عدم الحاجة إليها، أقام العروض العامة بالشوارع وصعق بها الحيوانات التى سرعان ما نفقت، لكن عشرات من التجارب العملية لـ«اديسون» في هذا الاتجاه، تم محوها باختبار عملي وحيد لـ«لتسلا».
ففي أول تطبيق جماهيري وعملي لتجاربه، استطاع «تسلا» بالتعاون مع «وستينجهاوس» إضاءة المعرض الكولومبي بشيكاغو بالكامل في أوائل تسعينيات القرن الـ19 متعتمدا فقط على التيارات المترددة والتي شكك الكثيرون في جدواها، ليصبح أول عرض ضوئي مُبهر للجمهور من ذات الطاقة التى ظنوا أنها قادرة على التدمير فقط. لكن الإضاءة البراقة التي سجلت لحظة تاريخية لا تنسي، لم تكن سوى نواة لتغير آت.
الكون يرى
ساحباً بساط التألق من أسفل قدمي «إديسون» نهائياً، بدأ «تسلا» في الإعداد لمشروع توقفت إنارة الكون بأكمله على نجاحه، حيث بدأ في شراكته مع «ويستنجهاوس» وبالتعاون مع شركة «جينيرال إليكتريك» الإعداد لأضافة طوربيدات في شلالا «نياجرا»، لتكون بذلك أول محطة توليد كهرباء عصرية في التاريخ تستخدم طاقة متجددة، وبنجاحها تصبح الطاقة متوفرة لشرائح أعرض من الجماهير وعلى مساحات جغرافية واسعة، ليمر مفهوم الإنارة بتطور ينقله من طور الاختراع إلى الحاجة اليومية التى لا يمكن العيش من دونها.
وقبل نهاية القرن الـ19 كان «تسلا» قد تمكن من تصميم مولدات عملاقة بطاقة 5 آلاف حصان، وضمن ثلاثة منها في المحطة الوليدة لتصبح بذلك أكبر مولدات عرفها عصره، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنهاء الشكوك حول جدوى تجاربه؛ إلا أنه مع إعطاء إشارة التشغيل في منتصف العقد الأخير من القرن، تبددت المخاوف وتلاشت الشكوك مع اندفاع أولى دفعات المياة إلى طوربيدات الموصلة بالمولادت العملاقة لتصدر كميات من الطاقة غير متوقعة سمحت بالانتقال من طريق إلى آخر، ومن مدينة إلى أخرى؛ لتنتشر الإضاءة الكهربائية بين المنازل كالنار في الهشيم. ومع مرور السنوات زاد عدد المولدات في محطة الكهرباء الأولى في العالم وتمت إنارة مدينة نيويورك بالكامل.
تنبؤات نيكولا تسلا
شهد عام 1899م حدثاً غريباً في حياة ” نيكولا تيسلا “، وتعود الواقعة إلى اختبار كان يجريه لاختبار جهاز الإرسال الخاص به من أجل تتبع العواصف على بعد 1000 كيلومتر ، وفجأة تلقى نوعًا من الإرسال من مصدر غير معروف. اعتقد في بادئ الأمر أنها إشارة معلومة المصدر، وبعد مزيد من التثبت والمراجعة استيقن أنها من خارج كوكب الأرض، وربما نشأت في مكان ما داخل نظامنا الشمسي ، وعلى الأرجح أنها قادمة من المريخ. ما يؤكد على أن جهاز إرسال Tesla شديد الحساسية بما يكفي لاستقبال موجات الراديو من أبعد من الأرض.
ماذا قال نيكولا تسلا عن الاهرامات؟
انتاب ” نيكولا تسلا” هوساً غير عادياً بالمعتقدات الباطنية، والتي تضمنت نظريات غير عادية حول الأهرامات المصرية. وإحدى معتقداته تلك: أن أهرامات مصر العظيمة كانت مرسلات عملاقة للطاقة. حيث قام ببناء أبراج تسلا وفقًا للقوانين المستوحاة من دراسة الأهرامات.
تزامنت هذه الفكرة مع بحثه حول كيفية إرسال الطاقة لاسلكيًا، في عام 1905 قدم تيسلا براءة اختراع في الولايات المتحدة بعنوان “فن نقل الطاقة الكهربائية من خلال الوسط الطبيعي”، يحدد التصميمات لسلسلة من المولدات حول العالم والتي من شأنها الاستفادة من the ionosphere الأيونوسفير الغلاف المتأين لمجموعات الطاقة. وقد وجد أن كوكب الأرض نفسه، بقطبيه الإثنين، مولداً كهربائياً عملاقاً لطاقةٍ لا حدود لها. أصبح تصميمه الثلاثي الشكل يعرف باسم هرم تسلا الكهرومغناطيسي.
قال تيسلا: “سيحقق العالم تقدماً خلال عقدٍ من الزمن أكثر من كل التقدم السابق الذي حققه الوجود البشري خلال قرون، ذلك في اليوم الذي يبدأ فيه العلم بدراسة الظواهر غير المادية”، وتبعاً للعالم تسلا: فإن إنتاج الطاقة من الأهرامات المصرية لا يعود فقط إلى شكلها، إنما إلى موقعها الذي خلق قوتها.
لقد بنى منشأة برج المعروف باسم محطة تسلا التجريبية فيColorado springs كما بنى برجWardenclyffe أو برج تسلا في الساحل الشرقي الذي أراد من خلاله الاستفادة من مجال الطاقة على الأرض. تم اختيار المواقع وفقًا لقوانين بناء أهرامات الجيزة، والمتعلقة بالعلاقة بين المدار الاهليلجي للكوكب وخط الاستواء.
كان الهدف من التصميم استخدامه من أجل النقل اللاسلكي للطاقة، ويقال لقد كان لدى تسلا جانباً آخر من الاعتقادات وذلك فيما يتعلق بدلالات الأعداد السحرية، وحسب العديد من الروايات، فقد كان تسلا فردًا غير عادي، له صفات استحواذية.
الراديو على الهامش
يرتبط اختراع الراديو كما نعرفه اليوم باللحظة التى تتمكن فيها المخترع إيطالي الأصل «ماركوني»، من بث رسالة عبر المحيط الأطلسي في ديسمبر عام 1901، إلا أن السر وراء ذلك الإنجاز الذي تمكن صانعه من ترويجه كان «تسلا» الذي افتتن بالطاقة ووسائل نقلها بصورة جعلته ينجز تطوير أساسيات الاتصال اللاسلكي ويسجل بها براءة اختراع في سبتمبر عام 1897 أي قبل انجاز ماركوني بأربع سنوات، انطلاقاً من إيمانه بأن الطاقة يمكن أن تنقل لاسلكيا بوسيلة أو بأخرى، وأمضى سنوات عاكفا على الدراسة والتجريب مستخدما جسده والأجواء من حوله في نقل شحنات الطاقة وحتى إضاءة المصابيح.
ولم تتوقف إنجازات «تسلا» في مجال الطاقة اللاسلكية عند حد اختراع الراديو وتسجيل براءة اختراع رائدة به، إذ تمكن أيضاُ من توجية قارب صغير والتحكم به لاسلكياً في بركة حديقة «ماديسون سكوير»، في أول تجربة للتحكم عن بعد، ما أذهل متابعيه ودفعهم للبحث عن الخدعة وراء ابتكاره.
إلا ذلك لم يمثل في نفس المخترع المولع بالتيارات الكهربائية سوى خطوات على طريق حلم جديد في بناء شبكة تواصل عالمية يحكمها برج عملاق من الأخشاب في «لونج أيلاند» بدأ بالفعل في تنفيذه ليصبح مركزاً لفكرة نقل الطاقة الكهربية حول العالم، وهو ما ظنه البعض درباً من الجنون واللا معقول، حتى إن ممول المشروع «جاي. بي. مورجان» تخلى عنه واتجه لتمويل «ماركوني».
وفي الوقت الذي بدأت الأنظار تتحول عن «تسلا» وتتجه إلى الشاب الطموح، علق المخترع الشغوف بالكهرباء قائلاً: «إن ماركوني شخص صالح، دعوه يُكمل ما بدأ فإنه يعمل بهدى 17 من براءات اختراعي». وبعد رفض تسجيل براءة اختراع «ماركوني» للراديو في الولايات المتحدة بسبب ريادة «تسلا» في المجال عام 1900، قُبلت في المرة الثانية عام1904 مُعلنه أفول نجم «تسلا».
ماذا قال نيكولا تسلا عن البرت اينشتاين ؟
لنيكولا تسلا رأياً يخالف العالم ” ألبرت أينشتاين ” بخصوص نظرية ” النسبية”، فقد قال ” بأنه لا يمكن للفضاء أن ينحني وفق لكلام اينشتاين لانه خلق بشكل مثالي وبدون اي تفاوت، وإن نظرية النسبية ماهي الا مثل المتسول في ثياب الطبقة البرجوازية التي يعاملها الناس باعتبارها ملكاً، وما هي إلا متسول “!.
الاختراعات والأفكار التي ساهم بها المبتكر نيكولا تسلا
- التيار المتناوب (المتــردد)
- المحرك الكهربائي الذي يعمل على التيار المتناوب
- الضوء – كيفية تسخيره وتوزيعه
- الاشعة السينية
- الراديو
- اجهزة التحكم عن بعد
- المحرك الكهربائي
- الروبوتات
- الليزر
- الاتصالات اللاسلكية
- الطاقة الحرة اللامحدودة
عرف نيكولا تسلا ايضاً بغرابته وافكاره الغريبة :
# يُقال أنه كـان لديه عادة غريبة حول رقم ثلاثة .. حيث كان يغسل يده ثلاث مرات او يدور حول مبنى ثلاث مرات قبل ان يدخله قد تكون هذا الهاجس مظهراً من مظاهر الوسواس القهري
# كان تيسلا يكره اللؤلؤ بجنـــون.. لدرجة انه كان يرفض التحدث مع النساء اللواتي يـرتديــن اللؤلؤ، ولم يتوصل أحد لسبب مقنــع حول كراهيتــه الشديــدة للؤلــؤ ..
# قضـى تيسلا حياته كلها عازباً ولم يتــزوج .. الحيــاة الزوجيــة لم تكن تناسبــه اطلاقاً، وصـرّح مــرة أنه لا يعتقــد أن ثمــة اختــراع واحد عظيــم فى البشــرية منســوب لعلمــاء متزوّجيــن ..
# وأعلن أيضـاً – بوضــوح – أن ممـارسة الجنــس تعيــق عمله (العلمــي) وتشتــت تركيـــزه !
# امضى معظم حياته في نيويورك حيث قضى اخر عقدين له في فندق New Yorker, و عاش في غرفة 3327 وهي غرفتيــن في الطابق الثالث..
وفاة نيكولا تسلا
توفي نيكولا تسلا في عام 1943 في غرفة فندق بنيويورك حيث أمضى العقد الأخير من حياته.
وقالت زوريتش: “في عام 1951، تم شحن متعلقات نيكولا تسلا إلى بلغراد عاصمة صربيا، بفضل جهود ابن أخيه”.
وبعد 4 سنوات، افتتح متحف نيكولا تسلا في بلغراد، ولا يزال يجتذب الآلاف من الزوار كل عام. كما أنه يجذب مئات الباحثين لأنه يضم 160 ألفا من وثائق تسلا، بما في ذلك الخطط والرسومات والصور الفوتوغرافية.
وبينما يمكن الوصول إلى أرشيفات تسلا عبر الإنترنت، تظل العديد من ممتلكاته الشخصية في الخزائن حيث لا يحتوي المتحف على مساحة عرض كافية.
,قال زوريتش: “نحتفظ الآن بسرير تسلا، وثلاجة، وخزانة ملابس، و 13 من بدلاته، و 75 ربطة عنق، وأكثر من 40 زوجا من القفازات من بين أشياء أخرى”.
وأضافت قائلة:”نأمل أن نتمكن من عرض هذه الأشياء بمجرد أن نحصل على مساحة أكبر”.
وفي عام 1956، بعد عام من فتح المتحف أبوابه ، سميت وحدة لقياس قوة المجالات المغناطيسية باسم تسلا.
وتمت تسمية الشوارع والمدارس والمطار في صربيا باسمه، وفي كل من صربيا وكرواتيا تجد تسلا على الأوراق النقدية والعملات المعدنية.
وسُميت شركة تصنيع السيارات الأمريكية الشهيرة على اسم المخترع ، وفي عام 2018، أطلقت شركة سبيس إكس سيارة تسلا رودستر إلى المريخ على متن صاروخ فالكون الثقيل.
لكن ما الذي كان سيفكر فيه نيكولا تسلا بشأن مستقبلنا؟
أجابت زوريتش قائلة: “أعتقد أن نيكولا تسلا سيقول اليوم إن البشرية تركز على الراحة أكثر من المستقبل والمشاكل التي قد يجلبها”.
من اقوال نيكولا تسلا؟
تميز ” نيكولا تسلا” بالحكمة، وبالأقوال الفريدة، والتي عادة ما ينشرها متابعي ” السوشيال ميديا ” وأصحاب المواقع الإليكترونية، وإليك 30 حكمة من أهم المقولات التي اشتهر بها :-
- دع المستقبل أن يقول الحقيقة، وتقييم كل واحد حسب عمله وإنجازاته .. الحاضر لهم .. أما المستقبل .. والذي عملت لأجله حقاً .. فهو ملكي ..
- الـ ٢٩ يوما الأخيرة من الشهر هي الأصعب!! ..
- المعارك بين الأفراد .. وكذلك الحكومات والدول .. ناتجة دائماً من سوء الفهم في التفسير الأوسع للمعاني .. سبب سوء الفهم دائما بسبب عدم القدرة على تقدير وجهة نظر الآخرين .. أو الرأي الآخر ..
- السلام لا يمكن أن يأتي إلا كنتيجة طبيعية للتنوير (إستيقاظ الوعي) العالمي ..
- رجل العلم لا يهدف الى نتيجة فورية .. إنه لا يتوقع أن أفكاره المتقدمة سوف يتقبلها الناس بسهولة حتى .. بل عمله كالمزارع – يزرع وتأتي النتائج في المستقبل .. واجبه هو وضع الأساس لأولئك الذين هم في المستقبل .. يعيش ويجاهد ويأمل ..
- في جميع أنحاء الفضاء هناك الطاقة .. هل هذه الطاقة ثابتة أو متحركة !! . إذا كانت ثابتة فإن آمالنا ستضيع عبثاً .. إذا كانت متحركة – وعرفنا ذلك على وجه اليقين – إذاً إنه مجرد مسألة حتى ينجح الإنسان في ربط الأجهزة الخاصة به مع تلك الطاقة الطبيعية ..
- كل كائن حي هو محرك مربوط بطاقة الكون .. على الرغم من أن الطاقة تبدو متأثرة بالأشياء المحيطة بها القريبة .. إلا أن نفوذها الخارجي يمتد إلى مسافة لا نهائية ..
- هذا الكوكب .. مع كل اتساعه المروع .. لا يمثل سوى كرة معدنية صغيرة للتيارات الكهربائي ..
- على الرغم من حريتنا في التفكير والتصرف .. نحن مرتبطون معا .. مثل النجوم في السماء .. بروابط لا تنفصم .. لا يمكن رؤية هذه الروابط .. لكننا يمكن أن يشعر بها ..
- في القرن الحادي والعشرين .. الروبوتات سوف تأخذ المكان الذي احتلته العمالة في الحضارات القديمة ..
- يمكن تشبيه انتشار الحضارة كالنار .. أولا : شرارة ضعيفة، ثم لهب خفاق ، ثم حريق عظيم، وتزداد في السرعة والقوة ..
- حواسنا تمكننا من إدراك جزء ضئيل من العالم الخارجي.
- فضائلنا وعيوبنا لا ينفصلان .. مثل القوة والمادة … عندما تنفصل .. إنفصل الإنسان ..
- لا يهمني أن سرقوا فكرتي … يهمني أن ليس لديهم أي أفكار من تلقاء نفسهم ..
- المال لا يمثل أي قيمة وهذه القيمة التي يتمتع بها أعطاها له الإنسان .. وقد استثمرت كل ما عندي من المال في التجارب التي قمت بها لإكتشافات جديدة تمكن البشر من العيس براحة أكثر ..
- واحدة أن معظم المعوقات التى تؤخر حركة الإنسان هي الجهل .. ما أسماه بوذا “الشر الاعظم في العالم” .. برغم المعوقات الأخرى والتى غالباً ما تكون وهمية ..
- الغريزة شيء يفوق المعرفة .. لدي الإنسان ، مما لا شك فيه، بعض الألياف الدقيقة التي تمكننا من إدراك الحقائق عند الاستنتاج المنطقي .. بدون أي جهد متعمد من الدماغ ..
- ومن المفارقات، ولكن صحيح، ليمكننا القول عندما نعرف أكثر .. كلما أدركنا جهلنا بالمعنى المطلق .. لأنه فقط من خلال التنوير نصبح أكثر إدراكاً لقيودنا .. واحدة من أكثر النتائج المرضية للتطور الفكري هو الإنفتاح المستمر نحو آفاق جديدة وأكبر ..
- الفرد سريع الزوال .. والأجناس والشعوب تأتي وتزول، ولكن لا يزال الإنسان .. هنا يكمن الاختلاف العميق بين الفرد والكل ..
- الاختراع هو أهم منتج لدماغ الإنسان المبدع .. والغرض النهائي هو التمكن والسيطرة الكاملة للعقل على العالم المادي .. وتسخير الطبيعة البشرية لاحتياجات الإنسان ..
- التطوير التدريجي للإنسان يعتمد بشكل حيوي على الاختراع ..
- كن منطوياً .. هذا هو سر الاختراع .. كن وحيداً هذه هي الوسيلة لتولد الأفكار
- الحياة ستظل وستبقى معادلة عاجزة عن الحل .. لكنها تحتوي على بعض عناصر المعروفة ..
- الرغبة التي توجهني في كل ما أفعله هي الرغبة في تسخير قوى الطبيعة لخدمة البشرية ..
- علماء اليوم يفكرون بعمق بدلا من التفكير بوضوح .. يجب على المرء أن يكون عاقل حتى يفكر بوضوح .. ولكن يمكن للمرء أن يفكر بعمق ويكون مجنونا تماماً ..
- عندما يبدأ العلم يوما بدراسة الظواهر غير المادية .. التقدم الذي سيحرزه في عقد واحد سيعادل التقدم الذي أحرزناه في كل القرون السابقة ..
- أنا لا أعتقد أن هناك أي تشويق أو إثارة تشبه الإثارة التى يحس بها قلب المخترع حينما يرى إختراعه تجسد من الدماغ لأرض الواقع بنجاح … مثل هذه المشاعر تجعل الرجل ينسى الطعام، النوم، الأصدقاء، والحب، كل شيء ..
- وقد استبدل العلماء اليوم الرياضيات بالتجارب .. ويهيمون على وجوههم من خلال المعادلة تلو المعادلة ..، وأخيرا يبنون هيكل لاعلاقة له بالواقع ..
- هناك ثلاثة حلول ممكنة لمشكلة زيادة الطاقة البشرية وهي ثلاث كلمات : الغذاء، والسلام، والعمل ..
- إذا كنت تعرف عظمة ٣ و ٦ و ٩ ، سيكون لديك مفتاح الكون ..